خرج مجموعة من شباب مدينة آزمور، أول أمس، إلى الشارع من أجل المطالبة بحل مشاكل البنية التحتية بالمدينة وتسريع الأشغال الجارية مند مدة. وحسب مصدر من الشباب المشاركين في هذا الشكل الاحتجاجي، فإن شباب المدينة قرروا الدفاع عن مدينتهم بعيدا عن الهيئات السياسية والجمعوية التي قال إنها باتت "تسيّس" كل خطوة احتجاجية تنظم لصالح المدينة. ورفع الشباب الذين نظموا وقفة احتجاجية عفوية وسط المدينة، بتفعيل دور المجلس البلدي في جلب استثمارات للمدينة وسكانها، وطالبوا بتوسعة مجالها الحضري وكذا محاسبة المسؤولين في إطار تفعيل مقتضيات الدستور الجديد الذي أكدوا أنه يربط المسؤولية بالمحاسبة. واعتبر شباب مدينة آزمور، الذين باتوا ينسقون تحركاتهم عبر صفحات الموقع الاجتماعي "فيسبوك" أن مطالبهم تدخل في إطار الغيرة على مدينتهم والطموح إلى رؤيتها تتقدم، ورفع الشباب والغيورون لافتات كتب عليها "كلنا آزمور" التي رددوها طيلة مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية، كما قدم بعض المتدخلين كلمات ترصد معاناة ساكنة المدينة مع النقل والبنية التحتية والبطالة والعزلة التي تعيشها المدينة، واستمرار كل أنواع مظاهر الهشاشة والفقر بدروبها وأزقتها، رغم تعاقب المجالس على تدبير شؤونها، كما طالبوا برد الاعتبار للمدينة التاريخية، واستنجد المحتجون في نداءاتهم الفيسبوكية بملك البلاد من أجل التفاتة شريفة لإخراجها مما وصفوه بالإهمال والإقصاء.