أفشل الجنرال مختار موصمم، الرئيس المنتدب لفريق الجيش الملكي، صفقة سرية «مشبوهة» بعد اتفاق بين المدير العام وطبيب الفريق بمباركة من المدرب رشيد الطوسي تقضي بتعاقد الفريق مع لاعب عمره 19 سنة لم يسبق له اللعب ضمن فرق معروفة أو شبه معروفة. وأوضح مصدر جيد الاطلاع أن اللاعب هو ابن أمين مال الفريق وشارك في المعسكر الإعدادي وكان في طريقه إلى مرافقة المجموعة إلى البرتغال للمشاركة في التجمع الإعدادي الذي دام 13 يوما بعدما تم استخلاص تأشيرة سفره أسوة بباقي اللاعبين وموافقة الطوسي على مرافقته للمجموعة. وارتباطا بالموضوع، كشف مصدرنا أن اللاعب، ابن أمين المال، كان قريبا من توقيع عقد قيمته 100 مليون سنتيم لسنة واحدة، مبرزا أن لاعبين لهم أسمائهم ومكانتهم في الساحة الوطنية لا يوقعون عقودا بمثل هذا المبلغ، مبرزا في السياق ذاته أن عبد الرحيم شاكير يتقاضى 55 مليون سنتيم سنويا ويوسف أنور 40 مليون سنتيم. وعلاقة بالموضوع، شدد مصدرنا على كون المخطط السري لإبرام عقد مع لاعب مغمور بقيمة 100 مليون سنتيم وصل إلى الجنرال موصمم، الذي تدخل على الفور وأعطى أوامره بإيقاف الصفقة، قبل أن يعمد بعدها، على إصدار قرار عاجل يقضي بعدم إلحاق لاعبين لهم علاقة صلة أو قرابة مع المسؤولين بالفريق. وفي موضوع آخر، تقرر رسميا أن ينظم الممثل الأول للعاصمة اليوم، الأربعاء، ندوة صحافية كما انفردت «المساء» بنشره قبل يومين وذلك بقاعة سمية بحي أكدال بداية من الرابعة عصرا، بحضور ممثلي وسائل الإعلام وكذا ممثلين عن الجماهير العسكرية. وسينطلق اللقاء، الذي يعتبر سابقة في تاريخ الفريق العسكري، بتقديم اللاعبين الجدد والقدامى وأفراد الطاقم التقني، قبل أن يعودوا إلى أماكنهم باستثناء المدرب رشيد الطوسي وثلاثة لاعبين بينهم العميد عبد الرحيم شاكير وأحد الوافدين الجدد ولاعب يحمل صفة دولية إما آنس الزنيتي أو أيوب الخالقي، سيتكلفون بالإجابة على تساؤلات الصحافيين. وسيشرف على تنشيط فقرات حفل التقديم وكذا الندوة الصحافية المسؤول الإعلامي للفريق سمير فتحي، وذلك بحضور 10 ممثلي عن الفصائل المشجعة للفريق العسكري، ويتعلق الأمر بعشرة أعضاء من فصيل «البلاك آرمي» ومثلهم من «الالترا عسكري» وكذا جمعية «جمهور العاصمة» وجمعية «أنصار ومحبي الفريق العسكري» بعدما تم توجيه الدعوة لهم لحضور النشاط غير المسبوق.