بينما كانت فرقة عناصر مكافحة المخدرات التابعة للأمن الإقليمي بالصويرة تباشر، يوم الجمعة الماضي، إجراءات توقيف زائر ضبط وهو يحاول تسريب صفيحة من مخدر الشيرا إلى قريب له يقضي عقوبة حبسية بتهمة القتل، حيث دس الصفيحة بعناية كبيرة في إناء بلاستيكي مملوء بالحلوى لإيهام موظفي تفتيش المؤن، فوجئت إدارة السجن، من جديد، بشحنة أخرى من المخدرات تم الرمي بها من طرف جهة مجهولة وسط ساحة الفسحة حيث تمت مصادرة 200 غرام من الشيرا. وأكدت مصادر أن مروجي المخدرات يستغلون سطح أحد المنازل، والذي يطل مباشرة على الساحة، من أجل الرمي بالمخدرات حيث يعتلي تجار السموم سطح منزل مجاور يكتريه عدد من العزاب ويدسون المخدرات، وأوراق التلفيف «النيبرو»، وأقراص الهلوسة، ولصاق «السيليسيون» داخل جوارب ويرمون بها صوب ساحة السجن فيلتقطها سجناء ويعيدون ترويجها للسجناء بسعر كبير، وهو ما يعود على هؤلاء المروجين بمداخيل مهمة، خاصة وأن هذه التقنية تعفيهم من أداء رسوم «الطاكسي»، وهو شخص يقوم بإيصال المخدرات إلى داخل السجن على أن ينال حصة مالية بعد نجاح المهمة وتسليم شحنة المخدرات لمروجيها من السجناء.