عبر عدد من زوار شاطئ سيدي بوزيدبالجديدة عن تذمرهم الشديد من تغاضي المسؤولين عن استعمال عدد من الشبان للدراجات النارية رباعية العجلات "الكواد" على طول رمال الشاطئ، والتي تتسبب في إزعاج المصطافين وتهدد أطفالهم الذين يتم إنقاذ بعضهم في غالب الأحيان من أمام عجلات تلك الدراجات التي يتعمد أصحابها السياقة بسرعة فائقة وسط المصطافين، كما عبر نفس المتصلين بالجريدة عن غضبهم من غض الطرف عن عشرات الكلاب التي يصطحبها أصحابها إلى الشاطئ رغم أن عددا منها يصنف ضمن الأنواع الخطيرة، هذا بالإضافة إلى استمرار مكتري الكراسي والمظلات في احتلال أكبر المساحات بشاطئ سيدي بوزيد وكذا الأدراج المؤدية إليه، لاسيما وأن شاطئ سيدي بوزيد معروف بضيق فضائه. وطالب المتصلون بالجريدة المسؤولين والسلطات المحلية، بالخصوص، بتخليص المصطافين من مخاطر الدراجات رباعية العجلات والكلاب بالشاطئ وتحرير فضاء الشاطئ من احتلال مكتري الكراسي والمظلات الشمسية . يذكر أن لجنة من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة قامت بحر هذا الأسبوع بجولة تفقدية لشاطئ سيدي بوزيد ووقفت على وضعيته التي لم تؤهله هذه السنة للظفر باللواء الأزرق الذي تم رفعه بشاطئ مدينة الجديدة خلال هذه السنة .في انتظار أن يستفيق مسؤولو جماعة مولاي عبد الله لإعادة اللواء الأزرق إلى شاطئ سيدي بوزيد.