شهدت المباريات المقدمة عن الدورة 28 من بطولة القسم الثاني من الدوري الوطني لكرة القدم غزارة في التعادلات وانتصارا وحيدا. ولم يتسن للمتزعم الفتح الرباطي محو سلسلة النتائج غير الإيجابية، ليكتفي بالتعادل أمام يوسفية برشيد، الذي نجح في اقتناص تعادل مهم أمام قائد سفينة القسم الثاني، وبهذا التعادل يفشل الفتح الرباطي في ربح خطوات جديدة في سباق الصعود. أما فرق أسفل الترتيب فلم تخرج غانمة، باستثناء الإتحاد البيضاوي الفائز على الراسينغ البيضاوي إحدى الفرق الباحثة عن بطاقة مؤهلة للصعود إلى قسم الكبار، بهدف غال صعد به إلى الرتبة الرابعة عشرة بمجموع سبع وعشرين نقطة مستغلا تعادل نهضة سطات بعقر داره أمام شباب هوارة، وخروج قمة أسفل الترتيب مابين أولمبيك مراكش والرشاد البرنوصي بالتعادل السلبي، لتتعقد مأمورية الفريقين ، في تأمين البقاء ضمن حظيرة الأندية المشكلة للقسم الثاني، أما متذيل الترتيب وفاء وداد فيبدو أنه استسلم لأمر النزول وبات مهددا أكثر من ذي قبل بضرورة مغادرة القسم الثاني والالتحاق بقسم الهواة، بعدما فشل في الفوز على اتحاد تمارة واكتفى بتعادل سلبي لا يسمن ولا يغني من جوع. وانتهت مواجهة تأمين البقاء بالقسم الثاني بين اتحاد سيدي قاسم والفقيه بن صالح باقتسام النقاط والأهداف، بعدما انتهت المواجهة بالتعادل بهدف لمثله، وبنفس النتيجة لكن بدون أهداف انتهت مباراة تحسين المراتب بين اتحاد المحمدية واتحاد طنجة ليكرس هذا الأخير تفوقه من ناحية التعادلات، حيث بات يتصدر الرتبة الأولى بين الفرق المحققة لأكثر التعادلات بمجموع ثمانية عشرةتعادلا.