علمت «المساء» من مصدر مطلع أن فريق باليرمو الصاعد حديثا إلى دوري «الكالشيو» الإيطالي مهتم بالتعاقد مع محسن ياجور، الوافد الجديد على فريق المغرب التطواني. وأعرب المدير الرياضي للنادي الإيطالي عن رغبته في ضم المهاجم الدولي المغربي محسن ياجور بعدما اقتنع بمؤهلاته، لكن المسألة تبدو جد معقدة في ظل توقيع ياجور، قبل أيام فقط في كشوفات فريق المغرب التطواني. ولذلك يبذل ربيع العفوي وكيل أعمال اللاعب جهودا حثيثة لإيجاد حل توافقي مع مسؤولي فريق المغرب التطواني لفسخ العقد، وتفهم وضعية اللاعب ياجور الذي يحلم باللعب ب»الكالشيو» إلى جانب مواطنيه زهيرفضال وأشرف لزعر. وفي هذا الصدد أكد عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني في اتصال هاتفي مع المساء «أن فريقه متشبث بالعقد الذي يربطه باللاعب، قبل أن يضيف:»ليس لدينا النية أبدا لفسخ العقد الذي يربطنا به (...)إننا نراهن على تجربته التي ستكون مفيدة للفري خلال مشاركته في كأس العالم للأندية. لقد انتدبنا اللاعب ياجور لتقديم الإضافة للخط الأمامي لفريق الماط الذي تنتظره استحقاقات هامة،رغم الصعوبات التي وجدناها في سوق الإنتقالات الصيفية من أجل إيجاد مهاجم من الطراز العالي».وتابع:» لا نفكرفي الوقت الراهن في تسريح اللاعب ياجور الذي لم يباشرتداريبه مع فريق المغرب التطواني، لكن ذلك قد يقع بعد نهاية كأس العالم للأندية. ووقع محسن ياجور يوم الإثنين الماضي في كشوفات فريق المغرب التطواني في صفقة انتقال حر لمدة موسمين، مقابل 180 مليون سنتيم كمنحة للتوقيع و15 ألف درهم راتبا شهريا وأداء الماط لوكيل أعماله 40 مليون سنتيم قسمت على دفعتين،بالإضافة إلى استفادة اللاعب من السكن ومنح المباريات. ويعد ياجور أحد أبناء مدرسة نادي الرجاء، قبل أن يحمل قميص فريق كياسو السويسري وشارلروا البلجيكي، حيث عاد بعد ذلك إلى البطولة المغربية من بوابة الوداد في عام 2010، لكنه ما لبث أن تحول من جديد إلى الرجاء، حيث قضى موسمين مع كل فريق. وفي حوار صحافي أجرته معه «المساء» عزا محسن توقف المفاوضات مع الوداد إلى سوء تفاهم بينه وبين رئيس الفريق سعيد الناصيري حول من يجب عليه دفع مستحقات وكيل الأعمال، في حين قال أنه رفض التمديد للرجاء بسبب عدم توصله الموسم الماضي بمنحة التوقيع. يشار إلى أن محسن ياجور لعب لجميع الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، لكن تجربته مع منتخب الشباب كانت الأنجح، حيث كان قاده إلى المربع الذهبي لنهائيات كأس العالم للشباب في هولندا عام 2005 للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.