لقت فتاة تبلغ (12) عاماً من العمر مصرعها، وأصيب (7) أشخاص آخرين جراء تفجير قنبلة مزروعة على جانب الطريق، في إقليم "فطاني"، جنوبتايلاند، الذي تقطنه غالبية مسلمة، قبيل العيد (الذي يصادف غدًا الثلاثاء في تايلاند) بيوم واحد. وأوضح "بانيا كارافانانت" المسؤول في سلك الأمن، لمراسل الأناضول، أن قنبلة يبلغ وزنها (10) كيلوغرام، مزروعة على جانب الطريق، انفجرت أثناء مرور دورية حراس، في "فطاني" أمس، ما أسفر عن مقتل الفتاة "أتيما سيه جيه"، فيما أصيب جراء التفجير (7) أشخاص، بينهم طفلتان، وحارسان. وتشهد أقاليم "فطاني"، و"ناراثيوات"، و"يالا"، جنوبتايلاند، مقاومة دينية منذ بسط تايلاند، التي كانت تدعى سابقاً "سيام"، سيطرتها على الإقليم، بموجب اتفاقية، وقعتها مع بريطانيا عام (1909)، تقضي باعتراف الأخيرة بسيادة "سيام"، على تلك الأقاليم. وتحولت المقاومة إلى حرب أهلية في ستينيات القرن الماضي، بعد محاولة حكومة "بانكوك" (عاصمة تايلاند)، وضع التعليم في المدارس الإسلامية، في المنطقة، تحت المراقبة.