سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاستقلال يدعو إلى إجبارية التصويت والوزير يقترح التسجيل في اللوائح على الإنترنت حصاد يدعو إلى عدم «التشكيك» في الانتخابات ويقول: «اللي عندو شي حاجة يقولها بالإثباتات»
خرج وزير الداخلية، محمد حصاد، عن صمته حيال تحذير بعض الأحزاب السياسية من «التحكم» في الانتخابات الجماعية المقبلة، إذ دعا إلى تفادي التشكيك في العملية الانتخابية، وسجل أنه «لا يمكن أن نشكك في العملية الانتخابية، وأن نقول إن الماتش راه مبيوع، وندعو بعد ذلك المواطنين إلى التصويت». وقال حصاد، في رده على سؤال شفوي حول «تشجيع المشاركة في الانتخابات الجماعية»، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية في الجلسة العمومية التي انعقدت أول أمس الثلاثاء بمجلس النواب: «اللي عندو شي حاجة باينة يقولها أمام الجميع، ولكن بالإثباتات وليس بالعموميات». وأوضح وزير الداخلية أن من بين الاقتراحات التي ستتم مناقشتها مع الأحزاب السياسية، في إطار المشاورات حول الانتخابات المقبلة، هو التسجيل في اللوائح الانتخابية عن طريق الإنترنت، وهو ما سيسهل عملية التسجيل، خاصة في صفوف الشباب. كما اقترح تمديد الفترة المخصصة للتسجيل إلى ستة أشهر بدل شهرين، حتى يتمكن المواطنون من القيام بهذه العملية. من جهته، أكد عمر احجيرة، النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، على ضرورة القطع مع نمط تعرفه بلادنا، وهو المرتبط بالفئة التي تذهب إلى التصويت، و«الفئة اللي كانصرفو عليها خمس سنوات، والفئة اللي كنصرفو عليها في 15 يوم من أجل التصويت، وفئة أخرى تتفرج وتنتقد». ولمواجهة العزوف الانتخابي، أوضح احجيرة أن الفريق الاستقلالي سيقترح إجبارية التصويت في الانتخابات، مشيرا إلى أنه «لا يمكن التصويت في يوم عمل، وأن يبقى يوم العملية الانتخابية هو يوم الجمعة، لأن هذا اليوم فيه استغلال كبير لقدسيته، وبالتالي نريد أن يكون التصويت في غير الجمعة، وأن يكون يوم عطلة بالنظر إلى إشكالية التنقل». وطالب النائب البرلماني، في سياق حديثه عن توفير التسهيلات اللازمة للمواطنين قصد المشاركة في العملية الانتخابية، ب«تشجيع المغاربة على التصويت في الانتخابات، حتى يظهر من يعارض ومن يحكم، لأننا اليوم أصبحنا جميعا نعارض»، يضيف النائب الاستقلالي.