سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لمغاري: مشروع أبي رقراق لا علاقة له بالتماسيح ولدينا فائض بعد الحصول على مليار و250 مليون درهم» تمديد الترامواي لأحياء مولاي إسماعيل والقرية بسلا وحي الرياض والقامرة بالرباط
انتقلت وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق إلى إنجاز الشطر الثاني من مشروع التهيئة الذي يتضمن عددا من المشاريع المهيكلة، من بينها توسيع شبكة النقل الترامواي، لتشمل أحياء مولاي إسماعيل وقرية سيدي موسى بسلا، وأحياء توجد في جنوبالرباط كحي الرياض (شارع النخيل) والمحطة الطرقية (القامرة). وأعلن لمغاري الصاقل المدير العام لوكالة تهيئة حوض ضفتي أبي رقراق، خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس، عن قرب الشروع في مشاريع الشطر الثاني التي ستتضمن توسيع شبكة النقل، ومنها مشروع تمديد خطوط الترامواي التي ستتكلف بها شركة ترامواي الرباط - سلا، المنبثقة عن وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، والذي سيمكن من تسهيل وتأمين انسيابية أكبر لحركة النقل بين العدوتين، موضحا أن تمويل هذا الشطر سيتم بمساهمة الجماعات المحلية بنسبة 50 في المائة، وعبر قروض بفائدة بسيطة تتراوح بين 2,5 و3 في المائة ذات المدى الطويل يصل إلى 20 سنة تقريبا. كما كشف عن تفاصيل مشروع الطريق المداري الذي سيربط مطار الرباطسلا بشارع محمد السادس بالرباط على طول ثماني كيلومترات، والذي من المقرر أن تنطلق به الأشغال في شهر شتنبر المقبل إلى جانب مشروع المسرح الكبير. وتعليقا على ما راج عن وجود تأخير في إنجاز بعض المشاريع، قال الصاقل إن جميع المشاريع المقررة تسير وفق ما هو مخطط لها، وأضاف بأن الإطار القانوني للوكالة يجعلها تدبر المشروع في إطار عمومي، وهو ما يستهلك وقتا زمنيا، حيث أن تمرير مشروع واحد من المساطر والإجراءات اللازمة قد يستغرق سنة واحدة. وقال لمغاري إن الوكالة تمكنت منذ إحداثها من تحقيق إنجازات مهمة، واختارت منذ البداية «اعتماد وسائل حذر حتى لا يفقد المشروع توازنه، أو يجد نفسه في مواجهة عاصفة قد تخلق له مشاكل كبيرة». وأضاف الصاقل «اخترنا أن نسير بالسرعة المناسبة التي تجعلنا لا نسقط في فخ فقاعة عقارية كالتي حدثت في إسبانيا»، وقال إن حجم المشروع يمتد على حوالي 60 كيلو متر، أي ما يوازي حجم مدينة الرباط، وهو «ما يتطلب دينامية اقتصادية قوية لتواكب المنتوج خلال عملية التسويق». وكشف أن الوكالة تتوفر الآن على فائض في السيولة مع قرب تحويل مبلغ مليار و250 مليون درهم من طرف صناديق سيادية خليجية قامت باقتناء عقار من الوكالة. وتحدث لمغاري عن ما وصفه ب»إشاعات خاطئة» حول ثمن الوحدات السكنية بالمشروع، وأضاف «ما يقال عن كون العقار ثمنه مرتفع غير صحيح» و» نحن قمنا فعلا بتسويق وحدات سكنية في الواجهة البحرية والنهرية بثمن مرتفع، لكن هناك وحدات سكنية بجودة عالية وبأقل سعر مقارنة بما يباع في السوق، وما نتمناه هو أن يهتم المواطنون بالمشروع». وعلاقة بالتمساح الذي ظهر أخيرا بوادي أبي رقراق قال لمغاري إن الوكالة لا علاقة لها بالتماسيح، وأضاف»ليست لدينا صلة بالتماسيح ولن يكون لها أي تأثير على المشروع، بل بالعكس أظن أن هذا الأمر سيكون عاملا مروجا له»، قبل أن يضيف بأن مشروع بناء فندقين أحدهما من صنف خمس نجوم بمحاذاة شاطئ سلا يسير وفق البرنامج المحدد.