كشف مصدر دبلوماسي مطلع أن المغرب وروسيا وقعا خلال القمة المغربية الروسية، التي عقدت الأسبوع الماضي بالعاصمة الروسية موسكو، على مجموعة من الاتفاقيات تهم المجالات الاقتصادية والعسكرية، وأوضح المصدر ذاته أن القمة المغربية الروسية عرفت نجاحا مهما، من خلال عدد الاتفاقيات التي تم توقيعها بين المؤسسات الروسية ونظيرتها المغربية سواء في القطاعين العام أو الخاص. وأوضح المصدر نفسه أن المنتدى الاقتصادي بين روسيا والمغرب ناقش مساعي لتكثيف التعاون العسكري بين البلدين، مضيفا أن هذا التعاون يأتي في إطار مساعي روسيا لتقوية حضورها في المنطقة وإيجاد سوق لأسلحتها المصنفة عالميا، وكذلك رغبة من المغرب في تنويع مصادر أسلحته. إلى ذلك، نقلت مصادر صحافية روسية أن المغرب يرغب في الحصول على نظامين مختلفين للدفاع الجوي، وهما من صنع روسي، الأول هو نظام دفاع من نوع «تور أم 1» وهو نظام دفاع جوي، يعمل من خلال منصات إطلاق ذاتية الحركة، وبإمكانه ضرب كافة أنواع الأهداف الجوية من مقاتلات وطائرات هيلكوبتر والصواريخ البالستية. كما يرغب المغرب في الحصول على نظام «بوك – م1» المضاد للطائرات، الذي يستخدم من طرف القوات البرية والبحرية، وتكمن ميزته في قدرته على مواجهة الأهداف الإيرودينامية الطائرة حتى لو وصلت سرعتها إلى 830 مترا في الثانية، وذلك على الارتفاعات المتوسطة والصغيرة وعلى مسافة حتى 30 كيلومترا، ويستطيع النظام تدمير أهداف في الجو أو في الأرض، من طائرات ومروحيات وحتى وصواريخ مضادة للرادارات.