يتوقع أن يغير الحارس ياسين بونو وجهته من فريق أتلتيكو مدريد الإسباني إلى فريق آخر رغبة منه في تمثيل المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة والمقررة في المغرب بداية العام المقبل. وعلم أن بونو تلقى نصيحة من الناخب الوطني بادو الزاكي والحارس خالد فوهامي للبحث عن آفاق أخرى، في ظل الوضعية الغامضة للحارس المغربي في صفوف الفريق الإسباني. ويعاني المنتخب الوطني من فراغ كبير في حراسة المرمى دفعت الناخب الوطني إلى الاستنجاد بكريم فكروش الذي يمارس في الدوري القبرصي، في ظل غياب تنافسية الحارس محمد أمسيف الذي ظهر بمستوى لافت في تجمع البرتغال الإعدادي الأخير. وتلقى بونو عرضا رسميا من فرق فرنسية قصد تعزيز صفوفها في مرحلة الانتقالات الصيفية الجارية أبرزها، لانس الفرنسي. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن لانس يبحث عن حارس مرمى لتعويض رحيل حارسه الحالي ألفونس أريولا، الذي يقترب من العودة إلى باري سان جيرمان. ويلح أنطوان كومبواري مدرب لانس على التعاقد مع الحارس المغربي لمعرفته ببونو. وسبق لبونو أن مر بتجارب تكوينية عديدة في مجموعة من الفرق الفرنسية في وقت سابق. ويوجد بونو في موقف لا يحسد عليه بعد تعاقد مسؤولي أتلتيكو مدريد مع حارس خيطافي أنخيل مويا، مما طرح مجموعة من علامات الاستفهام حول بقاء بونو مع أتلتيكو من عدمه، أو استمراره مع إبقائه كحارس ثاني أو ثالث في ظل الحديث عن رحيل الحارس الأول كونترا إلى فريقه الأصلي تشيلسي بعد انتهاء فترة إعارته. وشغل بونو الموسم الماضي دور حارس ثالث للفريق الإسباني في حين شغل في موسمه الأول حارسا رسميا للفريق الرديف لأتلتيكو وهي الوضعية التي مكنته من خوض مباريات عدة على عكس وضعه الحالي. وخضع بونو مؤخرا لعملية جراحية في أحد أصابع اليد كللت بالنجاح في إحدي المستشفيات بإسبانيا. وكانت الإصابة سببا رئيسيا في غياب بونو عن المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني الذي أقامه بمدينة فارو البرتغالية شهر ماي الماضي، ليعوضه بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني بأنس الزنيتي حارس مرمى الجيش الملكي. وسيغيب بونو، الحارس المرمى السابق للوداد الرياضي، أربعة أسابيع قبل أن يعود إلى مركز التداريب الخاص بالفريق الإسباني، للخضوع للترويض.