بات عبد الرزاق خيري مدربا لفريق النادي القنيطري خلفا لعبد الخالق اللوزاني. وعلمت «المساء» أن مفاوضات اللجنة التقنية للنادي القنيطري قد ترتب عنها ترجيح كفة عبد الرزاق خيري مدربا للفريق، إذ اقتنع الفريق المكلف بالتباحث مع المدربين المرشحين، بعرض لاعب الجيش الملكي و المنتخب الوطني سابقا، و ذلك بعد مفاوضات مستفيضة مع عدد من المدربين. و نسبة إلى مصادر مطلعة فإن التقرير المفصل الذي أعده يوسف شيبو باعتباره مستشارا تقنيا، ما لبث يقتنع بملف عبد الرزاق خيري الذي وافق على قيادة الفريق بأجرة شهرية قدرها 6 مليون سنتيم ثم منحة توقيع مقدارها 20 مليون سنتيم، و هو طبعا الاختيار الذي زكته أغلب مكونات برلمان «الكاك»، و كذا الجمهور القنيطري الذي بادر، عبر منتديات التواصل الإجتماعي، إلى تزكية هذا الاختيار مادام قد تمخض عن مفاوضات جادة يقودها يوسف شيبو الوافد الجديد على الإدارة التقنية للفريق. و من المرتقب، وفق إفادات متطابقة، أن يؤشر مكتب النادي القنيطري على هذا الاختيار في اجتماعه الأسبوعي الذي سيكون مناسبة، طبقا للإفادات نفسها، للحسم في العديد من القضايا من ضمنها تسريح و انتداب اللاعبين، فضلا عن وضعية جمال جبران الذي يربطه عقد مع «الكاك» إلى غاية متم الموسم المقبل. و كان مسؤولو و منخرطو «الكاك» قد تفاجؤوا للتمديد الذي وقع عليه الرئيس أنس البوعناني مع جمال جبران دون علم المكتب و المنخرطين، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على جدول أعمال الاجتماع الأسبوعي الذي يعقده مكتب النادي القنيطري كل يوم ثلاثاء. و تحركت فعاليات النادي القنيطري في اتجاه إجهاض «صفقة» اللاعب بلال أصوفي الذي راجت حوله أنباء تفيد بأن مفاوضات «سرية» كانت تناقش إمكانية انتقاله للمغرب التطواني، إذ انتفضت أغلب مكونات النادي من جمهور و منخرطين ضد تسريح هذا اللاعب. و تتحدث الأنباء عن الجهود التي تبدلها بعض الأطراف لتمديد مقام اللاعب بلال أصوفي بالنادي القنيطري، علما بأن العقد الذي يربط هذا اللاعب ب»الكاك» يمتد لموسمين آخرين. و من المنتظر أن يسفر الإجتماع الأسبوعي لإدارة الفريق عن مقررات مهمة تهم الهيكلة و تعاقدات الموسم المقبل. كريم شوكري