حلت لجنة مكونة من ثلاثة أشخاص، صباح أول أمس الخميس، بمقر قيادة سيدي الزوين بنواحي مراكش، للتحقيق في ظروف وملابسات استفادة لعربي لغميمي رئيس المجلس الجماعي مجانا من نظام المساعدة الطبية «راميد»، من خلال تضمينه ضمن الفئات الفقيرة، في الوقت الذي وضع عدد من المعاقين والأرامل ضمن خانة الهشاشة، التي تستوجب دفع مبالغ مالية تتراوح ما بين 600 و800 درهم، من أجل الاستفادة من البطاقة الصحية. وتجري اللجنة تحقيقاتها من خلال الاستماع لعدد من المسؤولين المعنيين بلجنة منح بطاقة المساعدة الطبية «راميد»، كما تباشر تحرياتها حول مدى أحقية رئيس الجماعة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة من بطاقة «راميد»، الموجهة للفئات الفقيرة والمعوزة. وكشفت وثائق رسمية أن رئيس جماعة سيد الزوين، استفاد من بطاقة «راميد» بشكل مجاني، دون أن يدفع درهما واحدا، بعد أن وضعته اللجنة المحلية المكلفة بالنظر في طلبات السكان، التي يعتبر عضوا فيها، ضمن الفئات الفقيرة. وأشارت الوثائق إلى أن لغميمي استفاد من بطاقة المساعدة الطبية «راميد»، بعد أن أكد للجنة المكلفة، أنه لا يملك شيئا سوى دراجة هوائية، ويشتغل فلاحا، مشيرا إلى أنه متزوج، وله ستة أبناء، دون أن يشير إلى أن إحداهم موظفة بالجماعة القروية أكفاي.