قرر الاتحاد الأوروبي عدم مواصلة دعم نظام المساعدة الطبية للفئات المعوزة "راميد" للسنة الجارية. و قالت يومية "الصباح" في عددها الصادر غدا، أن قرار الهيئة الاروربية جاء بسبب الوضع الذي يتخبط فيه "راميد" والمشاكل التي يواجهها. و أكد علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، على أن الفقراء لا يستفيدون من البطاقة المذكروة التي تخول لهم العلاج بالمجان. و كان وزير الصحة، الحسين الوردي، قد أكد في وقت سابق إن 220 ألف من أثرياء المغرب حصلوا على بطاقة راميد واستفادوا من خدماته، رغم أنهم يتمتعون بنظام التغطية الإجبارية عن المرض.