اعتذر عزيز العامري، مدرب المغرب التطواني لكرة القدم عن المثول أمام اللجنة الخاصة التي شكلتها الجامعة، والتي كان مقررا أن تستمع له يوم الجمعة الماضي. وبرر العامرى في اتصال أجراه مع الكاتب العام للجامعة طارق ناجم ملتمسه القاضي بتأخير موعد الاستماع إليه بالتزامه بحضور الحفل الذي نظمته السلطات المحلية على شرف مكونات الفريق بمناسبة تتويج بلقب البطولة المؤهل للمشاركة في كأس العالم للأندية. واستجابت اللجنة الجامعية لملتمس عزيز العامري، لكن دون تحديد موعد محدد. وكان يفترض أن يمثل عزيز العامري، مدرب فريق المغرب التطواني لكرة القدم صبيحة الجمعة الماضي أمام لجنة خاصة يرأسها فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على خلفية تصريحات اعتبرت مسيئة. واستدعت الجامعة بصفة رسمية المدرب عزيز العامري للمثول أمامها للاستماع إليه في شأن التصريحات الصحفية التي كان تحدث فيها عن بادو الزاكي، وهي التصريحات التي اعتبرتها مسيئة إلى الناخب الوطني. وحسب مصدر مطلع فإن اللجنة التي ستستمع إلى عزيز العامري ستعد تقريرا في الموضوع قبل رفعه إلى المكتب المديري للجامعة الذي سيكون عليه اتخاذ القرار المناسب، على ضوء ما ستنتهي إليه اللجنة. ويتعلق الأمر بتصريحات للتلفزيون قال فيها عزيز العامري بعد تعيين بادو الزاكي مدربا للمنتخب الوطني، بأنه (الزاكي) حارس كبير، وأنه منذ غادر المنتخب الوطني في العام 2005، لم يحقق أي شيء يذكر، وأن صوره تملأ الجرائد فقط. وآثر المكتب المديري للجامعة التريث إلى حين انتهاء البطولة، حتى لا يتهم بالتشويش على مسار المدرب الذي توج فريقه بدرع البطولة الاحترافية. و اضطر عزيز العامري في الأخير إلى القول أن التشكيك في قدرات مدرب بعينه لا يعني التشكيك في قدرات المدربين المغاربة «إذا كان عزيز العامري مدربا فاشلا فإن ذلك لا يعني أن كل المدربين المغاربة فاشلون..وأيضا إذا كان بادو الزاكي مدربا ناجحا فإن ذلك لايعني أن كل المدربين ناجحون»، يقول عزيز العامري. من جهته. وفي حوار صحافي سابق أجرته «المساء» مع الناخب الوطني بادو الزاكي، رفض الأخير التعليق على تصريحات عزيز العامري، حيث كان اكتفى بالقول إن عزيز العامري أدلى أيضا بتصريحات انتقص فيها من مؤهلات المدربين كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد وجوزي مورينيو، مدرب تشيلسي، قبل أن يضيف:»عندما سيقوم هذان المدربان بالرد عليه، فإنني سأرد بدوري عليه».يشار إلى أن عزيز العامري كان مرشحا لقيادة المنتخب المغربي لكرة القدم خلفا لإريك غريتس، غير أن اللجنة التي كان عهد إليها آنذاك باختيار المدرب استقر رأيها في النهاية على التعاقد مع رشيد الطاوسي كناخب وطني، بعدما كانت حددت لائحة شملت بادو الزاكي، عزيز العامري وامحمد فاخر.