خلدت أسرة الأمن الوطني بإقليمالخميسات، صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري٬ في حفل أقيم بساحة المنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات، ذكر تأسيس الأمن الوطني. بحضور عامل إقليمالخميسات حسن فاتح ورؤساء المصالح الخارجية والعسكرية والأمنية وفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام . وأكد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات صالح الربيعي أن الإستراتيجية الأمنية المعمول بها تستمد روحها من التوجيهات الملكية الرامية إلى إرساء دعائم الشرطة الحديثة والمواطنة ودعم الحقوق والحريات، معطيا بذلك دفعة جديدة للإصلاح العميق والتوجه نحو وطن يسوده الأمن والأمان. كما أوضح الربيعي أن عمل المنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات هو تجسيد لسياسة المديرية العامة للأمن الوطني القائمة على التدبير العقلاني للشأن الأمني والحكامة الجيدة، وفق خطة تروم التصدي بحزم وصرامة لكل مصادر الانحراف، بتنسيق تام مع السلطات القضائية للحفاظ على سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم وتعزيز الشعور بالأمن لديهم عبر تكثيف العمليات الأمنية الهادفة والتدخلات الميدانية الناجحة والتغطية المجالية الفعالة، بالإضافة إلى التواجد المستمر والدائم بالشارع العام ودعم مختلف قنوات التواصل مع المواطنين والمواطنات والإنصات لهمومهم وانشغالاتهم باستقبال لائق لهم مع التعجيل بتصريف ملفاتهم. وأكد المسؤول الأمني أن تطوير آلية العمل وتقنيات التدخل واعتماد الأساليب العلمية في الأبحاث الجنائية، جاء، بالإضافة إلى توسيع نطاق التواجد الميداني لعناصر الأمن، تلبية للحاجيات الأمنية المتزايدة التي يفرضها امتداد النسيج الحضري، وما يقتضيه ذلك من تدبير شؤون المواطنين التي تعتبر من أهم الأولويات، كما يشكل تأهيل العنصر البشري وتطوير مناهج التكوين محط اهتمام دائم بالنسبة للأمن الوطني حرصا منها على المناخ السليم لممارسة الحريات الفردية والجماعية والارتقاء بدور الشرطة من مقاربة الأمن الزجري إلى مقاربة الأمن الاستباقي والوقائي. وفي إطار سياسة الأمن المدرسي. وأكد الربيعي أن المنطقة الإقليمية للأمن وضعت نصب أعينها محاربة الظواهر المشينة التي يعرفها محيط بعض المؤسسات التعليمية، وذلك بالتصدي ورصد كل ما من شأنه تهديد التلاميذ والأطر التربوية.