نفى امبارك بوصوفة، أن يكون له أي خلاف مع رشيد الطاوسي، المدرب السابق للمنتخب المغربي. وقال بوصوفة في حوار صحفي أن خلافه كان مع شخص نافذ في محيط المنتخب، «طالبته في لحظة غضب، بصرف مستحقات تنقلي من روسيا في أكثر مناسبة، إلا أنه رفض، وأمر بإبعادي عن المجموعة» يقول بوصوفة الذي قال أيضا:»إن هذا الشخص يعرفه الجميع....والحمد لله أنه ابتعد الآن عن محيط المنتخب، ولو بقي لما قبلت دعوة الزاكي، يؤكد اللاعب الدولي. إل ذلك كشف بوصوفة أن فكر في اعتزال اللعب على المستوى الدولي، قبل أن يعدل عن قراره بعد اتصال بادو الزاكي به. وعن هذا الأخير قال بوصوفة:»إن الزاكي رجل مشهود له بإمكانياته التدريبية وشخصيته القوية، وهذا ما كان ينقص المنتخب». من جانب آخر قلال بوصوفة إنه بصدد القيام بمبادرة اجتماعية هامة الصيف المقبل بمسقط رأسه بمدينة كلميم، لكنه رفض الكشف عن التفاصيل، حيث قال إنه يفضل أن تكون مفاجأة لأهل المنطقة. وفي إطار المبادرات الانسانية للمؤسسة الإجتماعية للاعب الدولي امبارك بوصوفة لاعب فريق لوكوموتيف موسكو قام الأخير بزيارة شهر فبراير الماضي لمستشفى ابن سينا بالرباط وبالضبط للجناح الخاص بالأطفال الذين يعانون من داء السرطان، مرفوقا بوالدته وشقيقه ووكيل أعماله، بالإضافة الى أحد رجال الأعمال المغاربة، حيث وزع الهدايا على الأطفال المصابين وحاول الإقتراب منهم من أجل دعمهم نفسيا لتجاوز محنة المرض. وخلا هذه الزيارة التي تمت تغطيتها من طرف وسائل إعلام أوربية، تكلف بوصوفة بمصاريف عملية جراحية من أجل زرع النخاع الشوكي لأحد الأطفال وهي عملية تتطلب مصاريف باهضة تتجاوز 100 مليون سنتيم.