للحفاظ على ما تحققه في حياتك من نجاح، تحتاج إلى خطوات عديدة تمكنك من الاستمرارية، ومن بينها التدريب على المتابعة والمثابرة وعدم التنقل من عمل إلى أخر دون إتمام وإتقان العمل المهم والأهم، لكي لا تكون أفكارك مبعثرة حول عدة أشياء فتخسر كل شيء، فتحديد الهدف ومعرفة لماذا تسعى لتحقيقه، يمكنك من بدل الجهود دون الإحساس بالملل، وبكون الطموح رفيقك الدائم والسعي وراء المزيد. ويمكنك أيضا من مواجهة الاستعداد الجيد لتطوير نجاحك وما يترتب عليه من خوف وارتباك، للحصول على أفضل المراتب لإبراز أعمالك، كما أن الخوف ليس مؤشر الضعف والفشل، بل هو حماية من التهاون، للقيام بما يجب عمله لمواجهة منافسيك والحفاظ على إنجازاتك وأهدافك التي رسمتها في أحلامك وخططت لها في حياتك لإدراك ما وصلت إليه من نجاح. إصرارك الدائم وقوة إرادتك وعزيمتك، تجعلك تتغلب على كل مخاوفك بشجاعة واطمئنان للفوز بميدانك الذي اخترت بتفوق ونجاح مستمر. -شجع نفسك وكن حريصا وأمينا على نجاحك بالسير في خطة ثابتة ومحددة في تحقيق منجزاتك. -ابتعد عن الخطوات السابقة والتزم باحترام المواعيد - تسلح بمعرفة التطلعات الحديثة التي تساعدك في تطوير وتحسين منجزاتك. -تعرف على أشخاص ناجحين للاستفادة واكتساب الخبرة منهم وللتعاون المتبادل الذي يختصر مسافات الإنجاز العملي. -ابتعد عن الأشخاص ذوي المصالح المستهدفة -لا تفسح المجال لخصمك لمعرفة تقنيات خطوات منجزاتك فيغتنم الفرصة ويصل إلى هدفك دون تعب أو بدل أي مجهود. -لا تترك أي شيء يعترض أفكارك أو يشتت تركيزك في طريق نجاحك. -استخدم قدراتك الداخلية خلال مواجهة العقبات التي قد تعارضك أثناء عملك، وابحث عن البدائل لسد الثغرات. - اسعى لتطوير وتوسيع آفاقك بابتكارات وإبداعات مختلفة، تميزك عن غيرك لتجد آنذاك أن ما أنجزته متطابقا ومتناسقا مع متطلبات مجتمعك، للحفاظ على مكانتك ونجاحك. - أرح نفسك بين كل عمل، فالراحة الجسدية والنفسية والفكرية تساعدك في الحصول على أفضل النتائج المبهرة والاستمرارية في النجاح. -لا تجعل نجاحك يعينك على الشهرة والأموال والثروات فقط، بل اجعله شعورا بالسعادة الداخلية، وذلك بكثرة الدعاء وإتباع ما يرضى الله ليوفقك في كل أعمالك، وتنعم برضى نفسك في كل خطوة خطوتها في طريق نجاحك باستمرار. نعيمة الوعاي مدربة في التنمية الذاتية