سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بنشيخة: سأستمر مع الدفاع الجديدي لإحراز بطولة الموسم المقبل قال إنه مرتاح بالجديدة ويريد مواصلة مشروعه مع الفريق وأن قرناص لن يلعب في المغرب لغير الدفاع
قال عبد الحق بنشيخة عقب تعادل فريقه أمام المغرب التطواني بهدف لمثله في اللحظات الأخيرة، إن لاعبي الدفاع الجديدي يعانون من ضغط المباريات والتعب مشيرا إلى أن الفريق سيخوض هذا الموسم 38 مباراة، فضلا عن غياب الثوابت الأساسية للفريق كاللاعب عادل صعصع و بكر الهلالي وقرناص وسوماح. واعترف بنشيخة أن فريقه كان من الممكن أن ينهي الجولة الأولى متأخرا بهدفين لصفر، بسبب بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون. وتابع بنشيخة: « ليس لدي الوقت لأصلح هذه الأخطاء و نغير في طريقة اللعب، و لذلك تلاحظون اللعب الجدي لأن غدا هناك استرخاء والجمعة لدينا تمارين، فريقنا محظوظ و حاضر لكي يؤدي دوره على أحسن ما يرام رغم أنه ينقصنا ستة لاعبين و لاعبين آخرين، و لكن الأداء لا يجب أن يخرج عن سكته، و الفريق لابد أن يستمر في نفس المستوى و اليوم في الجديدة نفتخر بالمستوى الذي وصل إليه الفريق الدكالي وسيستمر إن شاء الله السنوات المقبلة». وفي ما يتعلق باستقبال الدفاع الجديدي لأهداف في أخر أنفاس المباريات الأخيرة أكد بنشيخة بأنه نظريا تكلم مع اللاعبين أثناء التداريب وأصلح ما يمكن إصلاحه. وزاد:» لكن في الميدان لا اقدر فعندما تلعب الكرة في الدقائق و الثواني الأخيرة لا ينظر اللاعب إلى المدرب وبالعكس يجب على اللاعب أن يحافظ على نفس اللياقة البدنية و هذا ما افتقدناه في المباراة الأربع، و هذا يرجع بالأساس إلى التعب الذي أحاط باللاعبين نظرا لتوالي المباراة، فالمباراة التي جمعتنا مع النادي الأهلي المصري في حد ذاتها تعتبر 4 مباريات». وألمح بنشيخة إلى أنه سيواصل مسيرته مع الدفاع الجديدي وقال:» نحن اليوم نلعب مع الفريق الأول المتصدر و إن شاء الله في السنة المقبلة سنركز كثيرا على البطولة، وبصراحة فالأولوية للجديدة عندي لأنه عندي مشروع في الجديدة، و هناك ما يقول إن عبد الحق يربح الوقت انأ رجل قبايلي أنا ليس لدي الوقت». وأشار مدرب الدفاع الحسني الجديدي إلى أن لديه عروضا خليجية و مغرية لكنه يريد إتمام مشروعه، وأضاف:» أنا مرتاح في الجديدة و سأجالس المسؤولين لأتحدث عن المشروع، فعمل خمس سنوات قمت به في 6 أشهر أنا حرقت المراحل وقد حصل تفاهم كبير بيني وبين اللاعبين وبالتالي لا يمكنني أن التحق بفريق آخر و أعيد العمل من الصفر وأنا الآن ربحت أكثر من عام من العمل وإرادة المكتب المسير والمسؤولين والجمهور كلها كانت ايجابية». وبخصوص إمكانية مغادرة المهدي قرناص للفريق الدكالي اكد عبد الحق بنشيخة،بان قرناص يفضل اللعب في أوربا وبأنه لن يلعب في فريق مغربي اخر غير الدفاع الحسني الجديدي،وسنترك له حرية الاختيار. الدفاع الجديدي يفرط في الفوز أمام المغرب التطواني تعادل الدفاع الجديدي بملعبه أمام ضيفه متصدر البطولة المغرب التطواني، بهدف لمثله في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، برسم مؤجل الجولة العشرين من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، في مباراة شهدت حضورا جماهيريا كبيرا، وأداء شيقا ومفتوحا من كلا الطرفين. و كان الفريق الدكالي يمني النفس بتحقيق نتيجة ايجابية في هذه المباراة لتعويض إقصائه من دور الثمن النهائي مكرر من منافسات الكاف أمام الأهلي المصري وتقليص فارق النقط بينه وبين فرق المطاردة، إلا أن المهمة لم تكن هينة أمام الفريق التطواني الذي جاء برهان انتزاع نقاط الفوز من قلب ملعب بن محمد العبدي لتوسيع فارق النقط بينه وبين المطاردين. وكان لافتا أن الجمهور الدكال حضر بكثافة، رغم تزامن المباراة مع إياب نصف نهائي عصبة الأبطال الأوروبية لكرة القدم. وقد كان للافتات التي حملتها مختلف الجمعيات المساندة للفريق الدكالي أثر كبير في نفسية اللاعبين والطاقم التقني وخاصة المدرب عبد الحق بنشيخة،لعل أهم ماكتب عليها: «المدرب أوفى بالوعود والجمهور تخطى الحدود واللاعبون حققوا الحلم المنشود،والدور ألان على المكتب المسير لإتمام المقصود». ونتيجة لضغط المباريات سواء على صعيد البطولة الاحترافية الوطنية أو المنافسات القارية،فقد عانى الفريق الدكالي من غيابات وازنة ومؤثرة كالمهدي قرناص ويوسف أكردوم بسب الاندارات ونابي سوماح وبكر الهلالي وعادل صعصع وساليف كايتا بسبب الإصابات. وبالرجوع إلى تفاصيل المباراة،وبالرغم من الإعاقات البشرية فقد بادر الفريق الدكالي خلال بداية الجولة الأولى إلى الضغط بقوة على معترك الفريق التطواني بحثا عن هدف يعيد المعنويات للاعبين الدكاليين ولم يستغل الغابوني لونغوالاما الخطأ الفادح للحارس اليوسفي في الدقيقة11، ليتدخل المدافع زكرياء الملحاوي ويخرج الكرة إلى الزاوية، كما أتيحت للهداف أيوب نناح في الدقيقة 30 فرصة سانحة للتسجيل بعد هجوم منسق أنهاه بتسديدة بسهولة في يد الحارس اليوسفي. وإذا كان فرسان دكالة ضغطوا على معترك المغرب التطواني لأكثر من 20دقيقة، فقد اعتمد لاعبو هذا الأخير على الهجمات المضادة وتكسير خطة التسلل،والتي نهجها بنشيخة، وكادت أن تعطي أكلها في الدقيقة بواسطة المهدي الخلاطي و عبد المولى الهردومي. وخلال الجولة الثانية التي أجريت تحت الأضواء الكاشفة وتناوبت الجماهير الدكالية على تقديم لوحات فنية بالشهب الاصطناعية، إلا إن واحدا من الجماهير رمى بإحدى هذه الشهب فأصاب حكم الشرط الرغداشي كمال. وظلت المباراة خلال هذه الجولة كتابا مفتوحا بين الفريقين مع أفضلية طفيفة للمغرب التطواني، اذ ضيع زيد كروش وعبدالمولى الهردومي عدة فرص تصدى لها الحارس زهير العروبي، إلا انه في الدقيقة 75 أصيب بكسر في كاحل الرجل اليسرى إثر اصطدامه باللاعب التطواني زيد كروش، وغادر على متن سيارة الإسعاف صوب إحدى المصحات الخاصة، إذ أثبتت الفحوصات الطبية إصابته بكسر في القدم، مما يعني نهاية موسمه الكروي مع الدفاع الجديدي وقد تم استبداله بالحارس أحمد محمدينا. بوشعيب بنقرايو