يتجدد مسلسل الصراع على الظفر بإحدى بطاقتي الصعود إلى قسم الكبار أو الانفلات من شبح النزول إلى قسم الهواة، برسم الدورة السابعة والعشرين من بطولة المجموعة الوطنية الثانية. ويتوجه المتزعم الفتح الرباطي الذي خاصم ولمدة ثلاث مباريات نشوة الفوز، إلى الدارالبيضاء ليواجه فريق الرشاد البرنوصي المطالب بتحقيق نتيجة الانتصار، للرفع من المعنويات لمواصلة مشوار الدفاع عن حظوظه ضمن حظيرة الفرق المنضوية بالقسم الثاني، وفي مباراة شبيهة بسابقتها يستقبل المطارد المباشر للمتزعم فريق وداد فاس جريحا آخر يتعلق بفريق أولمبيك مراكش في مباراة على طرفي نقيض، فممثل فاس بالقسم الثاني يسير على منوال تحقيق النقط الثلاث الكفيلة بالمنافسة بقوة على بطاقتي الصعود إلى قسم الكبار، إلى جانب كل من سطاد الرباطي وشباب الريف الحسيمي والتي تشاء الدورة 27 أن يلتقيا في قمة الدورة بامتياز وبرهان كسب نقاط الفوز الغالية، وبنفس المنى يرحل الاتحاد البيضاوي لمنازلة اتحاد تمارة حتى يضمن بصيص أمل في الاستمرار في القسم الثاني، وهو هدف يتصارع عليه بقوة فريق النهضة السطاتية المنتشي بفوز مهم في الدورة الماضية على اتحاد المحمدية، ويتطلع إلى نتيجة مشابهة من خلال المواجهة التي ستجمعه بالصاعد الحديث إلى قسم النخبة فريق اتحاد الفقيه بن صالح صاحب المركز 11 ب31 نقطة، الساعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تخول له الاستمرارية موسما آخر في قسم النخبة. وبنوع من الحذر يستقبل يوسفية برشيد فريقا يعاني في أسفل الترتيب والمقصود وفاء وداد وأي نتيجة خارج إطار الفوز تجعله أول المستهدفين بحمل أمتعته والتأهب للانتقال إلى صفو فرق الهواة. ويرحل شباب هوارة إلى مكناس لملاقاة النادي المحلي ممنيا النفس بتحقيق نتيجة إيجابية تدخله إلى خانة الفرق المتصارعة على تذكرة مؤدية إلى قسم الصفوة، والتي يوجد الراسينغ البيضاوي كطرف فيها والساعي من خلال مواجهته لاتحاد طنجة تزكية هذا الهدف، خاصة وأن الخصم لاتهمه سوى التخلص من رقمه القياسي في عدد التعادلات، وتحسين ترتيبه، لينضاف إلى فريق اتحاد المحمدية الساعي إلى تحقيق نفس الهدف خلال المباراة التي ستجمعه بفريق اتحاد سيدي قاسم المدعو بتحقيق نتيجة تبعده عن دائرة الخطر.