شهدت جلسة التحقيق التي عقدت أول أمس، في قضية طبيب مستشفى ابن سينا بالرباط المتهم بتقديم شواهد طبية مزورة للراغبين فيها مقبل مبالغ مالية، تطورات جديدة، بعد ظهور ضحايا جدد، تقدموا بشكايات في مواجهته، لتضاف للشكاية التي تقدم بها المستشار البرلماني السابق، يوسف التازي، والذي اعتمدت شواهد طبية موقعة من طرف المتهم في إصدار حكم قضائي أدانه بأربعة أشهر حبسا نافذا. وكشف المحامي بوشعيب الصوفي، الذي ينوب عن التازي، أنه تقدم بطلب استدعاء المدير العام لمستشفى ابن سينا، إضافة إلى طلب آخر يهم استدعاء تلميذة كانت وراء الكمين الذي أطاح بالوسيط الذي كان حلقة وصل بين الزبناء والطبيب المتابع في هذه القضية. كما طالب الدفاع بمهلة لضم المسطرة للملف الحالي، بناء على الشكاية التي تقدم بها التازي في مواجهة الطبيب الذي يتابع في حالة اعتقال، في انتظار انتهاء الشرطة القضائية من البحث الذي أمرت به النيابة العامة، والذي من المنتظر أن يتم خلاله الاستماع إلى إفادة لمياء الفاسي الفهري بصفتها مشتكية في الملف الذي أدين فيه التازي بعد أن تقدمت بشواهد طبية كضحية بها مدة عجز قدرت ب35 يوما. وتميزت الجلسة بظهور ضحية جديدة تدعي توفرها على تسجيل صوتي ضمن قرص مدمج بخصوص الأفعال المنسوبة للمتهم، بعد أن طلبت منه شهادة طبية على أساس أنها تخلفت عن موعد للحصول على وثائق مهمة من سفارة دولة أجنبية، وأنها بحاجة لشهادة طبية من أجل تبرير عدم حضورها قبل أن توثق مضمون المكالمات الهاتفية.