استعانت الشرطة المغربية، رسميا، بالشرطة الدولية لفك لغز السطو المسلح على شاحنة نقل النقود بطنجة، ليتم صدور مذكرة بحث دولية في حق مواطن مغربي مشتبه في ضلوعه في الجريمة. وحسب مصادر مطلعة، فإن الشخص المبحوث عنه يدعى «حسن.ب»، وسبق له أن نفذ عملية سطو مسلح على وكالة بنكية في برشلونة، وكان عمره وقتها 17 عاما فقط، لتقوم السلطات الإسبانية بترحيله إلى المغرب. وظل المشتبه به مستقرا في طنجة منذ ترحيله، إلى أن اختفى منها بعد عملية السطو المسلح التي تمت يوم 24 فبراير الماضي. ورجحت مصادر «نون بريس» أن يكون المعني قد تمكن من مغادرة التراب المغرب فعليا، وأن يكون توجه نحو بلجيكا، طبعا إذا صحت فرضية تخطيه الحدود الوطنية. وأوردت مصادر موقعنا الإلكتروني أنه لا يوجد دليل مادي يدين الشخص المبحوث عنه، لكن سوابقه في مجال السطو المسلح واختفاءه الغامض عززا الاشتباه به. وفي سياق التطورات التي تلت عملية السطو المسلح على شاحنة نقل النقود بطنجة، تواصل السلطات الأمنية بحثها عن سيارة «غولف بولو» السوداء التي استعملت في العملية، وتشن حاليا حملة على السيارات ذات الزجاج المعتم، وهكذا صار سكان طنجة معتادين، بعد أيام على عملية السطو المسلح، على مشاهدة شرطي مرور يوقف أي سيارة ذات زجاج معتم، ويكون صاحبها مجبرا على دفع غرامة تصل إلى 300 درهم، ولا يعفى من أدائها إلا أصحاب السيارات المدون في بطاقتها الرمادية أن الزجاج المعتم أصلي فيها وغير مركب.