عثرت السلطات الأمنية، الأسبوع المنصرم، على جثة شاب بداخل الغرفة التي يكتريها بحي «الأمل» بالقنيطرة. وأفاد مصدر ل«المساء» أن التحريات الأولية، كشفت أن الجثة تعود لشاب يسمى «م. ل»، 25 سنة، يتحدر من مدينة سيدي سليمان، وهو طالب بالسنة الثانية شعبة التاريخ، يدرس بجامعة ابن طفيل. وطبقا للمصدر نفسه، فإن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، هرعت إلى عين المكان، بمعية رجال الشرطة التقنية والعلمية، فور إشعارها بخبر العثور على الجثة، حيث أجرت أبحاثها بمسرح الحادث، كما استمعت إلى تصريحات مجموعة من معارف الطالب المتوفى وجيرانه. وقد تقرر نقل الجثة إلى المستودع البلدي للأموات لإخضاعها للتشريح الطبي اللازم، بناء على تعليمات من النيابة العامة، للكشف عن الملابسات الحقيقية لهذه الوفاة، التي خلفت حزنا عميقا في أوساط طلبة الجامعة، الذين حضروا بأعداد كبيرة إلى منزل الطالب فور شيوع خبر وفاته. وعلمت «المساء» أن السلطات أشعرت عائلة الفقيد، التي من المرجح أنها تسلمت جثته، نهاية الأسبوع المنصرم، لدفنها بمسقط رأسه. ولغاية الآن لم تصدر أي توضيحات حول ما إن كانت هذه الوفاة طبيعية أم أنها بفعل فاعل.