كشف تقرير استخباراتي أن الجزائر وقعت صفقة مع إحدى الشركات الصينية من أجل اقتناء طائرات تجسس من دون طيار من نوع «هارون»، وهي نفس الطائرات التي اقتناها المغرب من إسرائيل. وكشف تقرير عسكري أن الطائرات التي اقتنتها الجزائر هي نفس الطائرات التي اقتناها المغرب من إسرائيل، إذ تحمل نفس المواصفات والتقنيات، مضيفا أن توقيت الصفقتين متقارب، مما يشير إلى تنافس وسباق نحو التسلح يدخل فيه البلدان الجاران. وإذا كان المغرب قد لجأ إلى وساطة شركة فرنسية هي «داسو» فإن الجزائر استعانت بوساطة شركة إماراتية/روسية من أجل الحصول على الطائرات التي تعد الأكثر تطورا في مجال التجسس. وإذا كان المغرب قد لجاء إلى تحديث الطيارات الإسرائيلية بتقنيات جديدة، فإن الجزائر اقتنت الطائرات بشكلها النهائي بثمن يفوق الثمن الذي دفعه المغرب. وكانت خطة تنويع مصادر السلاح التي اعتمدتها الجزائر قد اصطدمت بعقبة الرفض الأمريكي لبيع الجزائر طائرات تجسس بدون طيار، بعد أن امتنع الكونغرس عن الموافقة على قائمة مشتريات جزائرية للمعدات عسكرية أمريكية الصنع بقيمة ملياري دولار، مما دفع الجزائر إلى البحت عن مصادر أخرى للمضي قدما في خطة تنويع السلاح.