عقد المكتب الجامعي المنتهية ولايته أول أمس الأربعاء، أول اجتماع له منذ تفويض علي الفاسي الفهري لنائبه الأول عبد الله غلام جميع سلطاته، في إطار فترة انتقالية تمتد لشهرين، و ذلك بحضور 13 عضوا بالمقر الجديد للجامعة بحي الرياض بالرباط. وغاب عن الاجتماع الذي حضرت إدارة الجامعة في شخص الكاتب العام طارق ناجم، ونائب الكاتب العام محمد حران، و مدير التواصل و التسويق فؤاد الزناتي كل من أمين المال بلمراح و مروان طرفة و فراجي لأسباب متعلقة بالتزامات مهنية و المرض بالنسبة لرئيس عصبة الصحراء، لكن لم يتم تقديم أي أسباب لعدم توجيه الدعوة لكريم عالم، في ظل صراعات لها علاقة بتدبير ملف كأس العالم للأندية إذ استقال أغلب أعضاء المكتب الجامعي. وحضر اجتماع مساء الأربعاء الذي دام ثلاث ساعات بجانب عبد الله غلام كل من عبد الإله أكرم و نور الدين نايبت ونوال خليفة و كريم الزاز و أحمد غيبي و محمد الحمامي وعبد الهادي إصلاح و رشيد العلمي و البشير مصدق و حكيم دومو. وانطلق الاجتماع بقراءة الفاتحة على روح الراحل محمد دومو و متمنيات بالشفاء للحارس الدولي السابق عبد القادر البرازي، ثم انتقل لتهنئة المدرب الوطني حسن بنعبيشة و طاقمه التقني و مجموع اللاعبين على تأهلهم لربع نهائي كأس إفريقيا للاعبين المحليين، متمنين لهم كل التوفيق فيما تبقى من منافسات. و يتهيأ وفد من المكتب الجامعي لتصريف الأعمال بالتوجه إلى جنوب إفريقيا انطلاقا من منافسات نصف النهائي، في حال بلوغ المحليين هذا الدور. وأوضح عبد الله غلام كافة الظروف التي أوصلت للفراغ القانوني للجامعة الملكية المغربية منذ 15 نونبر 2013، بعد قرار لجنة الطوارئ بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)الذي رفض نتائج الجمع العام العادي ليوم 10 نونبر و طالب بمواصلة المكتب التنفيذي المنتهية ولايته. وانتظرت وزارة الشباب و الرياضة مرور شهرين على قرار الفيفا، لكي تبعث برسالة إلى المكتب التنفيذي تطلب منه مواصلة عمله وفق قرار الفيفا، ضمن اختصاصات تهم الدعوة و تنظيم الجمع العام الاستثنائي الخاص بالمصادقة على القانون الأساسي المعدل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثم تنظيم جمع عام عادي تتم الدعوة إليه استثنائيا من أجل انتخاب مكتب مديري جديد و أخيرا تأمين السير العادي للجامعة في الفترة الانتقالية. وبعد مفاوضات عسيرة مع الرئيس المنتهية ولايته علي الفاسي الفهري قام الأخير بتفويض جميع سلطاته الانتقالية لنائبه الأول غلام الذي سمحت له رسالة وزير الشباب و الرياضة التي تذكر بقرار الفيفا بأن يضع توقيعه و توقيع نائبة أمين المال نوال الخليفة لدى الأبناك خلفا لفوزي لقجع و فؤاد الورزازي الذين كان أفرزهما الجمع العام. وقرر المكتب الجامعي لتصريف الأعمال صرف مجموع الشطر الأول للمنحة الخاصة بالعصب الجهوية والأندية في مختلف مستويات التباري، مع عدم استخلاص التسبيقات أو مستحقات النزاعات بصفة استثنائية من أجل السماح للأندية لمواجهة متطلبات التسيير في أقرب الآجال، على أن يتم استخلاص مبالغ التسبيقات و مستحقات النزاعات انطلاقا من الشطر الثاني.