حدد فريق المغرب الفاسي لائحته الإفريقية تحسبا للمشاركة في النسخة الحادية عشرة لكأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي ضمت لاعبيه الجدد الذي عزز بهم صفوفه في مرحلة الانتقالات الشتوية، قبل أن يسافر منذ يوم الخميس إلى مراكش لمواصلة الإعداد للشطر الثاني من البطولة وسط توقعات بتغيير في الجهاز التقني في ظل غياب السويسري شارل روسلي. وأعفي المغرب الفاسي حامل لقب عام 2011 من خوض الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الإفريقي، إذ سينتظر الفائز من مباراة الدور التمهيدي التي ستجمع بين بلانتير من غينيا الاستوائية و ميداما الغاني، إذ سيجري مباراة الذهاب بغينيا الاستوائية أو غانا ما بين 28 فبراير و 2 مارس على أن يجري مباراة الإياب بملعب فاس الكبير ما بين 7 و 9 مارس. وفسخ المغرب الفاسي عقود عشرة لاعبين بينهم من أمنوا انتقالهم لفرق أخرى، و يتعلق الأمر بكل من حارسي المرمى محمد صخرة و ياسين خروبي و ضوان ستاوت و إلياس لمحاف و لويس جيفرسون و يوسف العياطي و أدو جيرار و أحمد أجدو و ابراهيم المعروفي و محمد أمين نجمي. بالمقابل تعاقد الفريق الفاسي مع من هشام الفاتيحي اللاعب السابق للجيش الملكي وأنور عبد المالكي الاعب السابق لكل من الاتحاد الزموري للخميسات والنادي المكناسي والفتح الرباطي إضافة للحارس عزيز الكيناني من المغرب التطواني و ياسين الحواصلي من الوداد البيضاوي والبرازيليان خوان فرانكو كلايتون وديوزير كروز دوس سانتوسو وأحمد الرحماني المبعد من الرجاء البيضاوي. والتحق الفريق الأول للمغرب الفاسي منذ يوم الخميس بمراكش لإقامة معسكر إعدادي مغلق يستمر عشرة أيام للتحضير للشطر الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم. و بعد إلغاء المباراة الودية ضد الوداد البيضاوي التي كانت مقررة يوم السبت برمج فريق الماص خوض ثالث مباريات ودية إعدادية إبان هذا المعسر على التوالي أيام 20 و 22 و 24 يناير أمام كل من أولمبيك مراكش و اتحاد المحمدية و الكوكب المراكشي. وفيما اللائحة الإفريقية لفريق المغرب الفاسي : حراس المرمى: عزيز الكيناني ياسين الحواصلي جلال مصلح الدفاع : سعيد الحموني عمار كركيش عمر النمساوي يونس اليوسفي عبد اللطيف نصير أحمد الرحماني المهدي بلعروسي زكريا الاسماعيلي. الوسط : محمد علي بامعمر أمين نصيري محمد أنس التاكناوتي أنور عبد المالكي كريم الولادي ديوز كروس دوسانطوس الحسن ديالو. الهجوم: جونيور فرانكو كليطون عبد الهادي حلحول موسى تيغانا ابراهيم الوردي هشام الفاتحي.