عين الرجاء البيضاوي صبيحة أمس الأحد محمد الناصري المدير العام للنادي ناطقا رسميا باسم النادي ومسؤولا عن التواصل، بعد سويعات فقط من تقديم سمير شوقي لاستقالته. وكان الأخير استقال من منصبه بسبب اتخاذ قرارات أحادية دون استشارة أعضاء المكتب المسير وأيضا بسبب عدم احترام مسؤولياته كرئيس للجنة التواصل وكناطق الرسمي باسم الفريق، حيث كشف في رسالة استقالته أن النادي نشر بلاغا في الموقع الرسمي دون إخباره في خرقٍ لمسطرة النشر المتفق عليها. وكان الرئيس محمد بودريقة عمد إلى تغيير «كلمة السر» التي تسمح بالولوج إلى الموقع الرسمي للفريق على شبكة الأنترنيت، كما أمر بنشر بلاغات لم يطلع عليها الناطق الرسمي باسم الفريق، وهي البلاغات التي نشرت على الساعة العاشرة والنصف ليلا، والمتعلقة بتجميد عضوية صلاح الدين بصير بالمكتب المسير، وأيضا بالبلاغ الثاني الذي نشر بعد منتصف ليلة الجمعة السبت، والذي أشار إلى التغييرات التي تم إحداثها على بعض لجان المكتب المسير للرجاء.