عبر مسؤولو فريق اتحاد طنجة عن استيائهم من التصريحات الأخيرة التي اتهمته بالتلاعب خلال مباراة الموسم الماضي أمام الاتحاد الزموري للخميسات بهدف ضمان البقاء ضمن فرق دوري الدرجة الثانية وتفادي الانحدار إلى بطولة الهواة. وقال الفريق في بيان له، حصلت «المساء» على نسخة منه، «منذ نهاية الموسم الماضي ومسلسل التهجم على فريق اتحاد طنجة يتواصل من خلال إطلاق العنان لتصريحات غير مسؤولة حول أهلية الفريق واستحقاقه النتائج التي حصل عليها نهاية الموسم الماضي». وتابع البلاغ:» تكررت الإساءة من طرف أشخاص محسوبين على الاتحاد الزموري للخميسات باتهامهم للاعبيه بالتلاعب في المباراة التي جمعتهم باتحاد طنجة، وهي التصريحات التي تتزامن مع الصحوة الأخيرة للفريق التي مكنته من تحقيق نتائج ايجابية متوالية بفضل تضحيات اللاعبين والجهازين التقني والإداري ومع عودة الجماهير العريضة من محبي الفريق من داخل مدينة طنجة ومن المدن المجاورة إلى مساندته في مسيرته الرياضية التي نتمنى أن تتوج، خلال هذا الموسم، بالعودة إلى البطولة «الاحترافية». وأضاف»» أمام التمادي في هذه الادعاءات الأخيرة التي تمس من سمعة ومصداقية الفريقين، يعبر المكتب المسير لاتحاد طنجة عن أسفه العميق على إقحام فريقه في الصراعات الداخلية للفريق الزموري، ويدعو الجهات التي تقف وراء هذه الادعاءات الكاذبة إلى الكف عن كيل التهم العشوائية، وإلى تقديم الأدلة الدامغة والملموسة حول أي تلاعب مزعوم، كما يهيب بالجماهير العريضة لفريق اتحاد طنجة للالتفاف حول الفريق وتشجيعه لرفع التحديات وتحقيق أمنية الصعود». وختم الفريق الطنجي بلاغه بالتأكيد على أن المكتب المسير يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من يسعى للإساءة لفريقه من قريب أو بعيد. وجاء إصدار البيان من طرف المكتب المسير لاتحاد طنجة بعد التصريحات التي خص بها كل من الدوليين حمادي الزهاني وعزيز الكراوي «المساء» والتي أكدا من خلالهما مطالبة مسؤولي فريقهما السابق الاتحاد الزموري للخميسات للاعبين بالتلاعب بنتيجة المباراة