كشف عزيز الكراوي، اللاعب السابق للاتحاد الزموري للخميسات والمنتخب الوطني، أن أوضاعه المادية وحالته الاجتماعية توضح ما إذا كان يعتبر فريقه الأم بقرة حلوبا أم لا، وذلك في معرض رده عما قاله الرئيس الفيلالي بخصوص وجود من يتعاملون مع الفريق على أساس أنه بقرة حلوب يرغبون في استغلالها. وزاد في حديثه مع «المساء» قائلا:» أنا خدام فمقاطعة كنتخلص ب 3500 درهم وكاري دار ب 1500 وعندي غير بيكالة، هل هذه حالة لاعب يستفيد من الفريق ويعتبره بقرة حلوبا؟». وتابع قائلا:» لقد التحقت بالفريق سنة 1991 وكان عمري وقتها 17 سنة ولعبت معه مباراة السد وسجلت هدفين مع فريق بلقصيري، والتحقت بالفتح مقابل 30 مليون سنة 91 وب 70 مليون سنة 2008 استفاد منها الفريق بحكم حاجته الماسة إلى المال، لقد فضلت العودة إلى الفريق واللعب بدون منحة توقيع على الانضمام إلى الرجاء وفرق أخرى كانت ترغب في التعاقد معي». وزاد:» لقد بعت سيارتي من أجل الفريق واحتللت رفقته لقب الوصيف وراء الجيش ولعبنا عصبة الأبطال الافريقية وفزت مع الفتح بكأس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي وحققت من جديد الصعود مع الخميسات رغم عدم المشاركة قبل أن أعتزل، فضلا عن تجربة خضتها بكل من الرائد والنجمة السعوديين». وأضاف:» لم يسبق لراتبي أن تجاوز 3500 درهم وأنا منذ 3 أشهر وأنا بعيد عن الفريق ولا أتابع مبارياته، فكيف لي أن أشوش عليه؟ أما بخصوص تصريحاتي فهي بعد الإساءة والتشكيك في نزاهة الزهاني الصديق الذي قضيت رفقته مدة طويلة بالفريق، لم أرغب في الحديث قبل احتراما لفريقي ولم يسبق لي أن ذهبت إلى المحاكم، وإذا كان الفيلاني هو من سيجعلني مدربا فأعتزل كرة القدم بشكل نهائي». وتابع:» الفيلالي لم يسبق له أن كان منخرطا وهو و رئيس غير شرعي، السلطات هي من عينته والحركة التصحيحية التي كانت ضد الكرتيلي، وهدفه واضح وهو سياسي محض بحكم أنه رئيس المجلس الإقليمي، يجب أن يدققوا في رواتب الأعضاء، أما بخصوص التلاعب في مباراة اتحاد طنجة فهناك شهود والأيام القادمة كفيلة بتوضيح الأمور». وختم قائلا:» أشتغل بالمقاطعة مقابل 3500 درهم ورغم ذلك فكرامتي جعلتني أبتعد عن الفريق، لقد رفضت الاستفادة احتراما لمعاقين وأناس آخرين هم في حاجة إليها، ورفضت هبات من طرف عمال سابقين».