أسدل الستار، مساء أول أمس الأحد، على معرض الصناعة التقليدية المغربي، الذي احتضنه على مدى أسبوع الحي الثقافي(كتارا) في العاصمة القطريةالدوحة، حيث شهد إقبالا جماهيريا كبيرا على فعالياته المتنوعة ، سواء من أفراد الجالية المغربية المقيمة في قطر، أومن سكان الدوحة، قطريين كانوا أم مقيمين. وشهدت هذه التظاهرة الثقافية مشاركة ما يزيد عن 20 حرفيا تقليديا جاؤوا من مختلف أقاليم المملكة ليقدموا معروضاتهم، التي تكشف ما يتمتع به المغرب من إرث حضاري عريق ومتنوع يتناسب مع خصوصيات كل جهة، لتشمل الأعمال الحرفية مجالات عدة، من ضمنها الفخار والأواني النحاسية، والمنتوجات الجلدية والنسيجية والخشبية، وصناعة الزيوت (الأركان) علاوة عن الملابس التقليدية. وقد أعجب زوار عرض الصناعة التقليدية بما تبدعه أنامل الحرفيين المغاربة (رجالا ونساء) من تحف فنية بديعة وفي غاية الروعة والجمال، تنم عن مدى احترافية هؤلاء (المعلمين) في إضفاء طابع التفرد على تحف قل نظيرها، مما جعل الزوار الذين ضاقت بهم أروقة المعرض يتسابقون لاقتنائها.