ساد التفاؤل أوساط المنتخب الوطني للاعبين المحليين في اليوم الثاني من المعسكر الإعدادي القصير من أربعة أيام الذي يحتضنه المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة بسلا انطلق مساء الاثنين و يختتم صباح غد الخميس. وعرفت الحصة التدريبية لصباح أمس الثلاثاء بأحد ملاعب المركز الوطني للمعمورة، و التي انطلقت قبل العاشرة صباحا بقرابة ربع ساعة عن الموعد المحدد سلفا مع وسائل الإعلام، ضمن الهامش المفتوح لأخذ تصريحات للاعبين و المدرب و أخذ الصور التذكارية في غياب لاعبي الرجاء البيضاوي الثمانية و لاعبي شباب الريف الحسيمي و حسنية أكادير عبد الصمد المباركي و المهدي مفضال. وأكد حسن بنعبيشة أنه قد اختار اللاعبين المميزين في النصف الأول من البطولة الوطنية «الاحترافية»، و كذا كأس العرش بجانب تألق لاعبي الرجاء البيضاوي في نهائيات كأس العالم للأندية و قال: «على الورق ليست هناك استعدادات، كما أن الجامعة لم تلزمنا بتحقيق أهداف مسطرة، لكننا وضعنا أهدافا لأنفسنا لأننا نسمى المنتخب المغربي، كما يقال و أتمنى ألا أكون قد ظلمت أحد اللاعبين، علما أن اللائحة النهائية و إبعاد ثلاثة لاعبين ستتحدد بعد إجراء المباراة الودية أمام النادي المكناسي هذا الأربعاء». وأكد بنعبيشة أن الحظوظ تبقى متساوية بين جميع المنتخبات المشاركة و بأنه في إفريقيا لم يعد هناك منتخبات صغيرة و أخرى كبيرة و شدد أن نقص التحضير سيعوضه بما هو ذهني و أضاف:» في ظل نقص فترة الإعداد، و بما أنه ليس هناك مشكل على مستوى اللياقة البدنية فإننا سنركز على التحضير الذهني و العمل التكتيكي و وفق اليوم الذي سنرحل فيه لجنوب إفريقيا أي 5 أو 6 يناير فإننا نطمح لخوض مباراة إعدادية هناك ضد موريتانيا أو مالي أو نيجيريا يوم 8 من نفس الشهر و هي المباراة التي نحتاج إليها لكي نصل لما نرغب فيه». وسيخصص يومه الأربعاء لإجراء المباراة الودية أمام النادي المكناسي في الثالثة بعد الظهر بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة بسلا و التي لن تكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام و الصحافة كما أن الحصة التدريبية الأخيرة لصباح غد الخميس في نفس المكان ستكون بدورها مغلقة.