اهتزت قرية أولاد افرج، ظهر أول أمس، على وقع حادث اكتشاف جثة رضيع حديث الولادة متفحمة ومرمية في قعر قناة للصرف الصحي وسط طريق تشهد أشغال تهيئة بجنبات السوق الأسبوعي للقرية. وحسب شهود عيان، فإن بعض المارة اكتشفوا الجثة فأخبروا عناصر الدرك بمركز أولاد افرج، والذين انتقلوا على الفور بعد القيام بإخبار كافة الأجهزة الأمنية المعنية والسلطات المحلية، وحسب نفس الشهود فإن فرقة من الشرطة العلمية اتخذت إجراءات دقيقة وتحريات علمية من أجل جمع المعطيات الأولية حول الحادث، في أفق فك لغز جثة الرضيع التي تم رميها بقناة للصرف الصحي فارغة من المياه، وكذا إحراقها بطريقة وصفها نفس الشهود بالبشعة والمقززة، مما خلف تذمرا واستياء كبيرين وسط سكان القرية. وقد نقلت بقايا الجثة المتفحمة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، في انتظار إجراء تشريح طبي بإمكانه تحديد معطيات إضافية قد تساعد عناصر الفرقة القضائية للدرك في الوصول إلى منفذ أو منفذي هذه الجريمة البشعة.