طالبت فعاليات جمعوية بمنطقة تمرسيط بأيت ملول، في شكاية موجهة إلى عامل الإقليم، تتوفر "المساء" على نسخة منها، بفتح تحقيق في مصير انخراطات شباب المنطقة قصد الاستفادة من خدمات المركب السوسيو رياضي تمرسيط. وفي هذا الصدد، أفاد عبد الله بوعسرية، رئيس جمعية تمرسيط للثقافة والتنمية، أنه سبق لشباب المنطقة أن دفعوا انخراطات مادية تقدر بنحو 150 درهما لفائدة مديرة تابعة لمندوبية الشباب والرياضة بإنزكان، مقابل الاستفادة من خدمات المركب الرياضي، غير أنه سرعان ما تم إغلاق المركب في ظروف غامضة دون سابق إشعار ودون أن تكلف المسؤولة المعنية نفسها عناء استدعاء الجمعيات المستفيدة لشرح دواعي الإغلاق، رغم المجهودات التي بذلتها جمعيات ناشطة لإخراج المشروع إلى حيز الوجود. وأشار المصدر نفسه إلى أن هذا المركب الذي تم إنجازه بقيمة مالية تناهز 122 مليون سنتيم ممولة من ميزانية وزارة الشباب والرياضة، سرعان ما تحول إلى بناية مهجورة ومأوى للمتشردين، كما أضحت بعض الأدوات الحديدية والكهربائية والمواد المستعملة في مواد البناء الموجودة بداخله عرضة للسرقة في غياب حارس قار، خاصة بعد تسجيل مجموعة من حالات السرقة استهدفت مجموعة من البنايات المهجورة. إلى ذلك ذكرت المصادر أن شباب المنطقة سرعان ما تبددت آمالهم في الاستفادة من هذا المشروع الرياضي تحقيقا للغايات المنشودة من ملاعب القرب التي أقرتها الوزارة الوصية لفائدة الشباب.