كشف حادث تعرض طفل للاغتصاب على يد إمام مسجد بمدينة تطوان، عن محاولات أخرى كان يقوم بها الإمام في حق الأطفال الذين كانوا يحفظون سور القرآن الكريم على يديه داخل بيت الله بمسجد «بوعيون» بحي بوجراح. الإمام المعتقل منذ 9 أيام، أدخل طفلا قاصرا يبلغ من العمر 7 سنوات، إلى غرفته، بعد مغادرة باقي زملائه، بعد أن احتجز شقيقه في غرفة وأغلق عليه الباب، فيما قام بإدخال الأخ الثاني إلى غرفته الخاصة حيث يوجد سريره، ثم نزع سرواله وقام بعدها بمداعبة أطرافه ولمسها، فيما كان القاصر مصدوما لا يقوى على الصراخ. وبعدما توسل القاصر للإمام بإخلاء سبيله، وبأن والدته ستأتي للمسجد لمرافقته إلى البيت، قام الإمام بالإفراج عنه رفقة أخيه. واستمعت عناصر الأمن للطفل القاصر ضحية «الفقيه»، فيما انتقلت إلى غرفة هذا الأخير، ومازالت التحقيقات جارية للتوصل إلى ضحايا آخرين للنزوات السادية لإمام المسجد في حق أطفال قاصرين كانوا يسعون لحفظ القرآن الكريم فوجدوا أنفسهم بين براثن شخص يمارس شذوذه الجنسي في حقهم.