اعتقلت عناصر تابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس زوجة سلفي كان من السلفيين الأوائل الذين هاجروا للقتال في سوريا إلى جانب ثوارها ضد نظام بشار الأسد. واتهمت زوجة السلفي بمحاولة تزوير وثائق إدارية لبيع منزل في ملكية زوجها بحي المسيرة بمنطقة بنسودة الشعبية. وتمسكت الزوجة، وهي تحاول الحصول على هذه الوثيقة الإدارية، بصحة الإجراءات التي هي مقدمة عليها، لكن «نباهة» الموظفين، حسب تعبير المصادر، أدت إلى الوقوف على وجود محاولة ل»التزوير»، وهي من أبرز التهم التي تواجهها هذه الزوجة أمام المحكمة. وقالت المصادر إن الزوجة استعانت بأحد معارفها للحصول على توكيل مصحح الإمضاء باسم زوجها حتى تتمكن من بيع المنزل، لكن السلطات المحلية تمكنت من «إحباط» هذه المحاولة. وتمت إحالة المتهمة، يوم أمس الجمعة، على أنظار المحكمة الابتدائية. وشهدت مدينة فاس سفر بعض المحسوبين على التيار السلفي للقتال في سوريا. وكان السلفي الذي اعتقلت زوجته ضمن لائحة السلفيين الأوائل الذي هاجروا إلى سوريا بغرض مساندة الثوار. ورجحت المصادر أن تكون زوجة السلفي المعتقلة بصدد الاستعداد للالتحاق بزوجها في الأراضي السورية، وأضافت المصادر ذاتها بأنها قامت بهذه الخطوة بتنسيق مع زوجها. فاس - لحسن والنيعام