تعد المباراة التي يحل فيها نهاية الأسبوع الجاري فريق الاتحاد الزموري للخميسات، متصدر ترتيب القسم الثاني ضيفا على شباب أطلس خنيفرة، مباراة قمة، فعلى ضوئها يمكن أن يتغير من جديد هوية الفريق الذي سيقود ترتيب البطولة. ولن يكون مسموحا للفريق الزموري تحقيق أية نتيجة في هذه المباراة التي تندرج في إطار الجولة الثامنة من البطولة، عدا الفوز، إلا أن ذلك لن يكون سهلا أمام الفريق الخنيفري الذي يمكنه الفوز في هذه المباراة من أن ويزيد من حدة المباراة كون الفريق الزموري لم يخسر أي مباراة منذ بداية البطولة، زيادة على أنه تفوق في الأربع مباريات الأخيرة جميعها، وبالتالي سيسعى الفريق إلى تحقيق الفوز الخامس على التوالي في نفس الوقت الذي يريد فيه شباب خنيفرة، صاحب أقوى خط هجوم في البطولة الضرب بقوة في مباراته أمام اتحاد وجدة، لكن وعلى عكس الفريق الأول الذي يخوض مبارياته داخل وخارج الميدان بدون مركب نقص فإن الخنيفري لا يظهر بالوجه القوي داخل ملعبه. أما النادي المكناسي المطارد المباشر للفريق الزموري فيرحل إلى وجدة لملاقاة الاتحاد المحلي. وتفصل نقطة وحيدة «الكوديم» عن صدارة الترتيب. هذا الأخير الذي تمكن من الفوز في الثلاث مباريات الأخيرة. ويحتل منافسه في هذه الجولة المركز 12 برصيد سبع نقط حصل عليها من فوز واحد وأربع تعادلات، وعلى عكس «الكوديم» فإن المولودية لم يفز في أية مباراة منذ الدورة الثانية، بل إنه خسر في مناسبتين بميدانه. أما اتحاد المحمدية الذي أرغم على التراجع إلى الصف الثالث في الترتيب فيستقبل اتحاد أيت ملول، الذي مازال يبحث عن الفوز الأول له هذا الموسم. ويراهن لاعبو الفريق على العودة بقوة من أمام فريق يعاني كثيرا هذا الموسم، في حين يطح رجاء بني ملال الذي يستقبل اتحاد وجدة بدوره إلى البقاء في دائرة المنافسة والارتقاء في سبورة الترتيب. ويقبع الاتحاد الوجدي في المركز الأخير برصيد ثلاث نقط. وبدوره يرحل شباب قصبة تادلة، الفريق الثاني في البطولة الذي لم يخسر أية مباراة، إلى مدينة الدار البيضاء لمواجهة الراسينغ البيضاوي، بينما يلاقي شباب هوارة، صاحب المركز ما قبل الأخير فريق اتحاد تمارة.