بات الهولندي بيم فريبيك، المشرف العام على المنتخبات الوطنية الأقرب لخلافة رشيد الطوسي على رأس المنتخب المغربي الأول لكرة القدم. ويرجح كفة فيبريك قربه من المنتخب الوطني وشبكة علاقاته مع العديد من الأندية الأوربية. وطل بيم فريبيك مرشحا إلى جانب بادو الزاكي وهيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب الزامبي أقرب المرشحين لقيادة «أسود الأطلس» في نهائيات كأس افريقيا للأمم التي تقام العام المقبل بالمغرب. واختلطت أوراق المكتب الجامعي ومعها المنتخب الوطني الأول والمحلي، منذ قرار الاتحاد الدولي عدم الاعتراف بشرعية الجمع العام الذي قاد فوزي لقجع إلى كرسي الرئاسة خلفا لعلي الفاسي الفهري. ومنذ نهاية عقد رشيد الطاوسي شهر شتنبر الماضي رفض علي الفاسي الفهري مباشرة الملف بدعوى عدم ترك أي تركة للرئيس الذي سيخلفه،لكن الذي سيحدث هو أن المنتخب الأول الذي ضيع فرصة خوض مباراة ودية خلال الشهر الجاري وفق التواريخ المحددة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يوجد في مفترق طرق، ففي الذي كان فيه الرهان كبيرا على تشكيل منتخب قوي قادر على المنافسة على اللقب خلال النهائيات التي تقام بالمغرب شهر يناير من العام 2014، فإن هذا المنتخب لم تتم تسمية المدرب الذي من المفترض أن يشرف عليه، وفي الوقت الذي يمضي فيه الوقت سريعا، حيث لم يتبق على موعد النهائيات سوى 13 شهرا فإن المنتخب لن يلعب أية مباراة رسمية قبل مباراة افتتاح الكأس الافريقية، زيادة على أن تواريخ المباريات الودية المبرمجة من طرف «فيفا» معدودة، في الوقت الذي يعول فيها المنتخب الأول على اللاعبين الممارسين بالدوريات الأوربية. وفي نفس السياق لم تعرف بعد هوية المدرب الذي سيقود المنتخب المحلي في نهائيات كأس افريقيا للمحليين شهر يناير المقبل بجنوب افريقيا، وكان رشيد الطوسي أهل المنتخب المحلي إلى نهائيات كأس افريقيا لأول مرة في تاريخ الفريق. ومن المفروض أن ينتهي عقد بيم فربيك الذي فشل في قيادة المنتخب الأولمبي إلى الدور الثاني من الألعاب الأولمبية بلندن، في شهر غشت المقبل. وكان فيربيك نفسه قال إنه لا ينوي تجديد عقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كمشرف عام على المنتخبات الوطنية، حيث كان قال في تصريحات صحفية إنه بعد نهاية عقده الحالي سيناقش مع المسؤولين شغل منصب آخر أو غير ذلك فأفضل الرحيل، يقول بيم فربيك. وحول اهتمامه بتدريب بالمنتخب الأول كان فيربيك أكد أن ذلك يندرج ضمن أهدافه، قبل أن يستدرك:»إن كانت الجامعة الملكية غير مهتمة بخدماتي كمدرب للفريق الأول فسأرحل ، يجب علي الإعتراف أنني جد سعيد بعملي في المغرب. يجب الإشارة إلى أن جل اللاعبين في الفريق الأول مروا من المنتخب الأولمبي وكانوا تحت مسؤوليتي.أعرف العديد من الأشخاص، عقلية الناس، البطولة. أعرف جيدا المغرب، وأنا مرشح ملائم لكي أشرف على المنتخب الوطني». كما كان قال:»لدي وجهة نظر حول هذا الموضوع وبعض الحلول لمساعدة الفريق الأول، لكن لايمكنني تقديمها إلا إن كنت أنا هو مدرب أسود الأطلس».