ذكرت زينب الغزوي معدة برنامج «خمس وأربعون دقيقة» الذي تنتجه وتقدمه القناة الأولى، أن فريق التصوير تعرض لاعتداء ومضايقات، أول أمس الأربعاء، من طرف شرطة ضريح الهادي بنعيسى بمكناس أثناء تصوير حلقة خاصة عن الضريح. و في الوقت الذي لم يتسن فيه أخذ وجهة نظر شرطة مكناس،أكدت زينب الغزوي معدة البرنامج، في اتصال مع «المساء» أنه تم الإعتداء بالضرب والشتم على مصور البرنامج رشيد الصباغ، قبل أن يقتاد المصورمصفدا، إلى مركز الشرطة، بشكل وصفته الغزوي بالمهين والذي لا يتلاءم و المكانة الافتراضية للعمل الصحفي، وليطلق سراحه بعد ذلك، دون التمكن من استرجاع شريط برنامج «45 دقيقة» وشريط قناة «الجزيرة». وذكرت الصحفية أنه تم مساء الثلاثاء الأخير، سحب كاميرا التصوير من الفريق، رغم، أن عملية التصوير لم تصل إلى الجوانب الداخلية للضريحه، فتم الاتصال- حسب ما أكدت الصحفية- بباشا مكناس أهناني محمد وبمسؤول الشرطة في الضريح،إلا أنه في اليوم الموالي،وفي الوقت الذي كان فيه الفريق ينتظر إرجاع الكاميرا، فوجيء الفريق بالإعتداء على المصور،دون مبرر. وأكدت الصحفية أنه تم منع-بالإضافة إلى فريق البرنامج- طاقم تصوير كل من قناة الجزيرة وقناة العربية، وطرد طاقمي تصوريهما بشكل غريب وغير مفهوم، و«يوحي بأن شرفاء الهادي بنعيسى يتحكمون في القرارات، مع التذكير ب--أننا نتوفر على رخصة للتصوير من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة»، تقول الغزوي. وشددت الصحفية زينب الغزوي على رغبة الفريق في عدم تأجيج المشكل من خلال إمكانية مناقشة محتوى الشريط،إلا أن الشرطة والمسؤولين عن الضريح اختاروا أسلوب الصراع والمواجهة. وفي تعليقها على ضرورة الحصول على رخصة من المركز السينمائي المغربي لتصوير الروبرطاجات،قالت الغزوي: «هذه رخصة مستحدثة، وحينما تقدم رخصة المركز السينمائي، تجد نفسك أمام عراقيل جديدة،من قبيل أن التصوير بمثابة أخبار تفترض الحصول على رخصة من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة».