تاجر مخدرات بريطاني يرفض السراح مقابل الكشف عن شبكته في المغرب

رفض زعيم إمبراطورية الحشيش في بريطانيا، كما تطلق عليه صحافة البلد، أن يكشف عن شبكته الممتدة من المغرب إلى بريطانيا.
ونقلت صحف بريطانية أن القضاء البريطاني يعيد الاستماع إلى «كوكي وارن» بعد أن حكم عليه ب 12 سنة سجنا في سنة 2007 قبل أن تعدل إلى 13 سنة في سنة 2009،
وتقترح السلطات البريطانية على زعيم المافيا البريطانية دفع 198 مليون أورو والكشف عن أعضاء شبكته في كل من المغرب، تركيا وإيران إضافة إلى المكسيك مقابل إطلاق سراحه المشروط من السجن.
واعتقل سنة 2009 بعد محاولته تهريب ما قيمته مليون أورو من الحشيش من المغرب ليصدر في حقه حكم بالسجن لمدة 13 سنة.
وكشف المحققون أنه بالرغم من سجنه فقد أجرى أكثر من 35 ألف مكالمة خارج بريطانيا ورسائل نصية لتسيير شؤون إمبراطوريته الممتدة من المكسيك إلى المغرب.
واستعان المحققون البريطانيون برسائل نصية وجدت في هاتفه أرسلها من سجنه ببريطانيا باتجاه هواتف نقالة بشمال المغرب.
ونقلت صحيفة «دايلي مايل البريطانية» عن قاضي التحقيق أن «وروان» لديه فروع شبكات في كل مناطق العالم تتعاون معه، في الوقت الذي يستعين بتأسيس مشاريع استثمارية في هذه البلدان.
وكان تقرير لمنظمة «دراك سكوب» المهتمة بشؤون الصحة وهي منظمة غير حكومية قد أشار إلى تزايد أعداد البريطانيين المهربين للحشيش من المغرب في ظل ارتفاع الاستهلاك الداخلي البريطاني بالرغم من الإجراءات الأمنية المتشددة التي تنتهجها السلطات البريطانية.
عبد الصمد الزعلي