في تطور متوقع للأحداث، أعلن سعيد عويطة أنه لن يرافق المنتخب الوطني المغربي للعدو الريفي، الذي سيشارك في بطولة العالم التي ستحتضنها الأردن يوم 28 مارس الجاري. واتخذ عويطة هذا القرار، حسب مقربين منه، لإيمانه بوجود خلل وضبابية كبيرة في توزيع وتدبير الاختصاصات، و«استبدال طريقة العمل من الانضباط إلى اللاانضباط وأمور عديدة ومثيرة» قرر عويطة أن يكشف عنها بالدلائل والوثائق خلال ندوة صحفية سينظمها قريبا جدا بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء. وقال سعيد ل«المساء»، «لم أعد أفهم ما يجري وكل ما اتفقنا عليه في ما يخص عمل الإدارة التقنية الوطنية تغير بشكل يدعو حقا إلى الاستغراب، لأن ما يحصل بقدر ما يعرقل عمل الإدارة التقنية بقدر ما يؤثر سلبا على ألعاب القوى لأنه يستهدف العنصر البشري والتقني»، وأضاف أنه قد ضاق ذرعا وأنه من واجبه، بالنظر لمساره الكبير كعداء و مدير تقني، أن يخبر الرأي العام من أجل تبرئة ذمته. مقربون من عويطة أفادوا «المساء» بأن الأخير وإن أكد لهم تحمل الرئيس جانبا كبيرا من المسؤولية في ما يجري، فإنه وباتفاق مع أطر تقنية بارزة مثل صمصم عقا وعزيز داودة تم التفكير في صيغة لجمع شتات المؤسسة التقنية ورد الاعتبار لها.