أبلغ الباتولي الناطق الرسمي للوداد هاتفيا بعثة الفريق الأحمر في عمان، بخبر رفض لجنة القوانين والأنظمة في الصفوة، للتصدي الذي تقدم به مسيرو الكوكب المراكشي في حق اللاعب الحسين زيدون، وذلك بعدما قررت اللجنة نفسها، الإبقاء على نتيجة المباراة والمصادقة على أحقية إشراك زيدون في مباراة الوداد البيضاوي مع اولمبيك خريبكة عن الدورة التاسعة عشر للبطولة يوم ثاني فبراير والتي انتهت بفوز الوداد بثلاثية نظيفة. وبررت اللجنة التي اجتمعت أول أمس الخميس، قرارها بعد توصلها بتقرير من المدرب الوطني عبد الله بليندة الذي سلمه للجامعة قبل أن تضعه الأخيرة تحت إشارة أعضاء اللجنة، يبرأ من خلاله اللاعب الحسين زيدون من تظاهره بالإصابة في آخر حصة تدريبية لمنتخب الشبان قبل سفره إلى نيامي بالنيجر للمشاركة في النسخة الأولى لألعاب دول الساحل و الصحراء. إذ كشف بليندة في تقريره أنه اتخذ بمحض إرادته قرار إبعاد اللاعب زيدون من التشكيل النهائي الذي سافر إلى النيجر بسبب وصوله متأخرا للمعسكر بجانب عدم انضباطه في التداريب و تأثير ذلك سلبيا على أدائه، واضعا حدا لما ورد في تصدي الكوكب على مباراته مع الوداد بدعوى تفضيل زيدون لفريقه واشتراكه رفقة الوداد في مباراة البطولة المقدمة عن الدورة 19 وكانت لجنة القوانين والأنظمة رفضت البت في الموضوع قبل أسبوع إلى حين التوصل بتقرير من الجامعة باعتبارها صاحبة الاختصاص في التصدي بحكم أن القضية تهم المنتخب الوطني، بعدما تقدم الكوكب بملف تصد يضم لائحة للفريق الوطني للشبان تضم اسم اللاعب و نسخة من ورقة التحكيم الخاصة بمباراته مع الوداد وأفاد بيان الفريق المراكشي الذي بعثه للمجموعة الوطنية ووقعه كاتبه العام محمد علالي عاطفي المشهور بلقب «الشوفاني” بما يلي:”إن اللاعب الحسين زيدون صاحب الرخصة 105317 و المنتمي لفريق الوداد البيضاوي استدعاءه من طرف الناخب الوطني لفئة أقل من 20 عاما المشاركة في التربص الإعدادي للدورة الأولى لألعاب الساحل، لكنه غادر معسكر النخبة الوطنية بعد تظاهره بالإصابة في آخر حصة و التحق بعد ذلك بفريقه الوداد كبار وشارك معه في المباراة التي جمعته بنادينا بتاريخ 6 فبراير 2009 بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء” وطالب بيان الكوكب من المجموعة الوطنية “اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق اللاعب المذكور و تغيير النتيجة التي أسفرت عليها المقابلة لفائدة فريق الكوكب المراكشي” وظل الكوكب متشبثا بدفوعاته بعد تأجيل البث، فيما بقي الوداد منسجما مع ما قاله منذ الوهلة الأولى وهي شرعية مشاركة اللاعب زيدون في المباراة لأنه بكل بساطة لم يتقدم بأي شهادة طبية و بأن المدرب عبد الله بليندة هو من أبعده و طالبه بالمغادرة وهو ما أكده الأخير في تقريره المقتضب إلى الجامعة مما جعل طلب التوصل بتقرير من طبيب الفريق غير ذي جدوى.