تقدم مسؤولو نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفق إفادة علالي عطيفي محمد المعروف بالشوفاني الكاتب العام لفريق النخيل، بتصد على المباراة التي جمعت فريقهم نهاية الأسبوع المنصرم على أرضية مركب محمد الخامس، بمستضيفه الوداد البيضاوي ضمن فعاليات الدورة 19 من الدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة، وذلك على خلفية إشراك الفريق الأحمر في اللقاء موضوع التصدي، للاعبه الحسين زيدون بعدما كان الأخير، برأي العلالي، إدعى في الحصة التدريبية الأخيرة لمنتخب أقل من 20 سنة التي جرت يوم رابع يناير القادم بمعهد الجيش الملكي بضواحي سلا، أنه مصاب لتفادي السفر مع النخبة الوطنية التي شاركت مؤخرا في ألعاب الساحل التي أحتضنتها النيجر، لكنه إستنادا للمتحدث، شارك بعد يومين من إدعائه بالإصابة في مباراة الكوكب والوداد التي جرت يوم الجمعة سادس من الشهر نفسه. وأكد عضو جامعي في اتصال أجرته «المساء» أن اللاعب زيدون أبلغ فعلا في آخر حصة تدريبية قبل السفر للنيجر، المشرفين على المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أنه مصاب، مبرزا أن عبد الله بليندة مدرب المنتخب إستبعده في آخر لحظة من المعسكر للغرض ذاته، وعوضه بلاعب الرجاء مراد أعراب، مضيفا أنه استغرب بمعية بليندة سماعهما بخوضه بعد يومين من ذلك بمباراة رسمية ضد الكوكب. وبالعودة للعلالي أبرز الكاتب العام للكوكب أن فريقه بعث بوثيقة التصدي للجامعة يوم 12 من الشهر الجاري محترما في ذلك وفق أقواله، الآجال القانونية التي تنص عنها القوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تستدعي الإقدام على ذلك في آجال لا تتعدى 10 أيام. وقال عضو بالمكتب المسير للوداد أن اعتراض اولمبيك خريبكة باطل لأنه بني على باطل، وأن أعضاء المكتب المسير للفريق والمدرب الزاكي لا علم لهم بأسباب عدم المناداة على اللاعب زيدون الذي أقحمه المدرب الزاكي في آخر مباراة رسمية، مشيرا إلى أن اللاعب المذكور ابلغ إدارة النادي بعدم استدعائه من طرف بليندة لمرافقة بقية اللاعبين. أما رشيد بنرامي رشيد رئيس الكوكب المراكشي، فأوضح أن التصدي ناجح بنسبة 99 في المائة لان اللاعب زيدون فضل قميص الوداد على المنتخب الوطني. ويذكر أن موسم 1989 شهد حالة مماثلة لكن لحدود نشر هذا الخبر لا نقف بشكل واضح على عمق وشرعية التصدي الذي تقدم به الكوكب، ذلك أن نادي اولمبيك خريبكة فقد الدوري بعد إعتباره منهزما في مباراة أجراها مع المغرب الفاسي بعد إشراكه للحارس سيبوس الذي ادعى آنذاك انه مصاب بكسر بيده وحمل على إثره الجبيرة خدعة أثناء معسكر المنتخب الوطني، ما عرض ألأولمبيك آنذاك لعقوبة ضياع نقط المباراة، وفقدان اللقب الذي فاز به الجيش الملكي مستغلا تعثر المغرب الفاسي في آخر مباراة بعدما كان الجميع يرشح الماص لإحرازه. مقتضيات القوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ينص البند 5.30 على أن إشراك لاعب في مباراة رسمية تغيب عن المشاركة في تجمعات المنتخبات أو منافساتهما الوطنية يعد مخالفة يعاقب عنها وفق البند 2. 8 من القوانين، الذي يحدد طبيعة التصدي لكل المخالفات وتوضع القوانين نفسها، كذلك نوعية المباريات التي يحرم فيها إشراك لاعبا قام بهذه المخالفة. كما أن البند الخص بالتصدي ينص بأحد فقراته، أن للفرق الحق في التصدي شريطة أن لا يقدم ذلك في اجل لا يتعدى عشر أيام على موعد إجراء المباراة موضوع هذا التصدي، كما أن القانون يعطي للأعضاء الجامعيين حق تقديم التصدي في كل القضايا وذلك في فترة لا تتجاوز 15 يوما.