أصبح فريق أتلتيكو منيرو البرازيلي خامس فريق يضمن تأشيرة التأهل للأدوار النهائية لكأس العالم للأندية لكرة القدم 2013 التي ستجري أطوارها بمدينتي أكادير و مراكش نهاية العام الجاري، بعد أن تمكن أول أمس الخميس من هزم أولمبيا من الباراغواي في نهائي كأس أمريكا اللاتينية. من جهة أخرى و رغم حالة التوتر التي تميز العلاقات بين جامعة كرة القدم و وزارة الشباب و الرياضة، بسبب قيام الأخيرة بفرض تأجيل الجمع العام الاستثنائي و العادي و الانتخابي الذي كان من المفروض عقده ليل 19 يوليوز، فقد شهد مقر الوزارة اجتماعا لفرع من اللجنة المشتركة المكلفة بتنظيم مونديال الأندية بهدف البث بشكل نهائي في أمر صفقات بناء ملاعب التداريب التي كانت قد شكلت النقطة السوداء في مختلف زيارات مبعوثي الفيفا. وكانت لجنة الفيفا قد أبدت انزعاجها و رفضها لملاعب التداريب المقترحة في الوهلة الأولى بكل من ملعب الحارثي و سيدي يوسف بن علي و ملعب الزرقطوني بحي المسيرة بمراكش، إذ اعتبرت اللجنة بأن تلك الملاعب لا تستجيب لمتطلبات دفتر التحملات سواء من حيث السلامة و العشب و توفر المستودعات و الرشاشات. وتطلب الفيفا توفير أربع ملاعب للتداريب خاصة بالفرق المشاركة بجانب ملعب تداريب خاص بالحكام. و قرر الجانب المغربي عدم إصلاح ملاعب مدينة مراكش لصعوبات عدة و تعويض ذلك ببناء ملعبي تداريب جديدة بفضاء الملعب الكبير لتنضاف لملعب التداريب الوحيد الذي خضع لتأهيل في المدة الأخيرة بجانب ملعب الحارثي. ويستغرق بناء ملاعب التداريب الثلاثة الجديدةبمراكش قرابة ثلاثة أشهر، و بالتالي ستكون جاهزة قبل نفس الفترة من بداية التظاهرة. وفي نفس الإطار تم استبعاد الاستعانة بملاعب التداريب التابعة لإنزكان و الدشيرة و تفضيل إصلاح ملعب التدريب للانبعاث مع بناء ملعبين جديدين للتداريب بالملعب الكبير لأكادير الذي يتوفر على ملعب تدريب واحد. وينتظر أن تنطلق أشغال بناء ملعب التداريب الأربعة بداية الشهر المقبل على أن تكون جميع المرافق الرياضية جاهزة للحدث في شهر نونبر المقبل أي شهر واحدا قبل انطلاق البطولة التي ستقام في الفترة ما بين 11 و 21 دجنبر 2013. وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم مواعيد و مكان المباريات الثمانية بمسابقة كأس العالم لكرة القدم للأندية 2013، و التي سيفتتحها بطل النسخة الثانية من البطولة الوطنية «الاحترافية» الرجاء البيضاوي يوم 11 دجنبر بالملعب الكبير لمدينة أكادير في مواجهة بطل أوقيانوسيا فريق «أوكلاند سيتي».