لا يزال المغاربة يحتلون المرتبة الأولى في عدد العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، رغم الركود الاقتصادي و ارتفاع معدلات البطالة في هذا البلد. وأظهرت إحصائيات نشرتها وزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية، أمس الثلاثاء، أن عدد المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي حتى متم يونيو الماضي بلغ 192 ألفا و174 منخرطا. وأضاف المصدر ذاته أن الإكوادوريين جاؤوا في المرتبة الثانية بعد المغاربة بما مجموعه 97 ألفا و250 منخرطا، متبوعين بالصينيين ب88 ألفا و123 منخرطا، ثم البوليفيين ب78 ألفا و325 منخرطا. وحسب الوزارة فإن سوق العمل عرف، إلى غاية متم يونيو الماضي، تراجعا في عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي بلغت نسبته 0.6 في المائة مقارنة مع شهر ماي الذي قبله. وأشار المصدر نفسه إلى أن عدد الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا بلغ مليونا و641 ألفا و822 منخرطا، أي بتراجع بلغ 9568 منخرطا مقارنة مع شهر ماي، و119 ألفا خلال سنة. وأضاف أن 622 ألفا و988 منخرطا، من المسجلين بنظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا، ينحدرون من بلدان الاتحاد الأوروبي، 256 ألفا و494 رومانيون، فيما الباقي (مليون و18 ألفا و834) ينحدرون من بلدان من خارج الاتحاد. وأوضحت الوزارة أنه يتركز بإقليميكاطالونيا ومدريد، وحدهما، 44 في المائة من مجموع عدد العمال الأجانب المقيمين في إسبانيا بشكل قانوني، أي على التوالي 375 ألفا و40 منخرطا و347 ألفا و47 منخرطا. وأشارت إلى أنه جاء بعد كاطالونيا ومدريد إقليم الأندلس ب194 ألفا و389 منخرطا أجنبيا، ثم بلنسية (164 ألفا و114)، وجزر البليار (84 ألفا و858)، ومورسية (77 ألفا و393)، وجزر الكناري (73 ألفا و994). واحتل إقليم الأراغون، حسب المصدر ذاته، المرتبة الثامنة ب62 ألفا و402)، متبوعا بكل من قشتالة لامنتشا (55 ألفا و710)، ثم بلاد الباسك (49 ألفا و771)، فقشتالة ليون (48 ألفا و569). ووفقا للإحصائيات الأخيرة لوزارة الشغل، فإن عدد العاطلين عن العمل بإسبانيا، التي تعيش ركودا اقتصاديا منذ 2011، بلغ 4.76 ملايين شخصا يبحثون عن وظيفة في يونيو الماضي.