قطع رئيس المغرب الفاسي، مروان بناني، الطريق على المنافسين المحتملين للترشح إلى رئاسة المغرب الفاسي، خلال الجمع العام العادي المزمع عقده في 27 يوليوز الجاري، بعدما ركز البلاغ الصادر عن إدارة الفريق على وجوب تقديم شهادة تثبت عضوية المترشح في مكتب النادي على الأقل خلال السنتين المتتاليتين الأخيرتين، وليس ثبوت انخراطه بالنادي لمدة موسمين، وهو الشرط الذي لا يتوفر عليه مجموعة من أعضاء المكتب المسير بعد الاستقالة الجماعية لخمسة أعضاء خلال الجمع العام الماضي، والذي كان غُيّب قبل أربع سنوات لفسح المجال لترشيح مروان بناني الحديث الانخراط حينها بالمغرب الفاسي. وبهذا الشرط يكون مروان بناني المرشح الوحيد خلال الجمع القادم، وبالتالي رئيسا للمغرب الفاسي لولاية ثانية كما صرح بذلك خلال الندوة الصحفية، التي تم خلالها المدرب الجديد طارق السكتيوي. ومن المقرر أن يتضمن جدول أعمال الجمع، الذي سيقام بأحد فنادق مدينة فاس، تلاوة التقريرين الأدبي و المالي الخاص بالفريق الأول، ثم التقرير الخاص بمدرسة الفريق، قبل أن يختتم الجمع بانتخاب الرئيس وأعضاء المكتب المسير.