قال مروان بناني، رئيس المغرب الفاسي، إنه تلقى ضمانات كافية من قبل بعض المسؤولين الجامعيين، تحفظ عن ذكر أسمائهم، بخصوص منح الرخصة «ألف» للمدرب الجديد للفريق طارق السكتيوي، مشيرا إلى أن خطوة التعاقد مع السكتيوي، الذي يتوفر فقط على رخصة التدريب «باء»، ليست بالمغامرة. وأوضح بناني، في حديث مع «المساء»، أن فكرة تقديم المدرب الجديد للفريق، طارق السكتيوي، على الطريقة الإسبانية، التي يتم العمل بها لأول مرة في المغرب، نابعة من المحبة التي يكنها الجمهور الفاسي للاعب يعتبر رمزا بالفريق، مضيفا أن السكتيوي يستحق طريقة الاستقبال هاته. وأكد رئيس المغرب الفاسي أنه منح كل الصلاحيات للمدرب الجديد، بما فيها إعادة النظر في الأسماء، التي تم العاقد معها، مشيرا إلى أن الانتدابات الأخيرة تمت تحث إشراف المدرب السابق عزالدين أيت جودي، ومع ذلك سيحترم رأي السكتيوي في حال ما قرر الاحتفاظ أو التخلي عن تلك العناصر، نافيا في الوقت ذاته وجود أي سمسرة وراء الانتدابات الأخيرة، وتابع قائلا أن العناصر الثلاثة، التي تعاقد معها الفريق، لديها وكيل أعمال واحد سبق أن ربط اتصالات بالمدرب أيت جودي، الذي أبدى رغبته في ضمهم إلى الفريق. وشدد بناني على أن المكتب المسير مستعد لجلب عناصر جديدة، في حال رغب المدرب السكتيوي في ذلك، كي يحافظ الفريق على الصورة، التي ظهر بها خلال المواسم الأربع الماضية، مشيرا إلى أن العناصر التي غادرت الفريق طلبت أكثر مما تستحق، وزاد قائلا: « نحن بياعة و شراية، نحن من يصنع اللاعبين و ليس العكس». من جهة أخرى، قال مروان بناني إن ترشيحه لولاية ثانية على رأس الفريق الأول جاء بطلب من فعاليات المدينة و المكتب المسير و بطلب من الجمهور، مبرزا أنه المرشح الوحيد خلال الجمع المزمع انعقاده نهاية الشهر الجاري.