وصف مروان بناني رئيس المغرب الفاسي التعاقد مع طارق السكتيوي للإشراف على الفريق الموسم القادم، بأنه كان مشروعا مؤجلا جرى تداوله الموسم المنصرم وتم تأجيله لغاية حلول وقته. بناني قبل هذا كشف أسرار الطلاق مع أيت جودي وكيف استل الفريق الشعرة معه من العجين ولماذا السكتيوي بالذات.. «كانت لي اتصالات مكثفة مع المدرب أيت جودي طوال الأيام المنصرمة وذلك لوضع حد لهذا الخلاف الذي لا يشرف لا المدرب و لا «الماص»، وانتهينا لحل ودي هو أن يتخلى عن 20 مليون سنتيم التي تخص منحة احتلال الصف الثالث بالبطولة على أننا تعهدنا بأداء 18 مليون سنتيم والتي تخص راتب شهرين التي تبقت في ذمتنا. هذه صفحة وطويت وأعتقد أن الخير فيما اختاره الله كما نقول، لأن الطلاق فسح أمامنا المجال للتعاقد مع ابن الفريق طارق السكتيوي والذي نرى فيه مشروع المدرب الناجح ومشروع مدرب المستقبل. السكتيوي كان من الممكن أن يكون مدرب المغرب الفاسي قبل موسمين لكننا إحترمنا رغبته لكونه لم يرد إستباق الأحداث واليوم حان وقته ليساهم معنا في نقلة من نقلات «الماص» الكبيرة كرويا ورياضيا». بناني قال أن مكونات الفريق ستلتمس من الجامعة الترخيص للسكتيوي بتدريب الفريق مشيدا بالأجواء التي تطبع الفريق حاليا ومؤكدا أن الإنتدابات تتم بهدوء ودون مزايدات مع أحد. وعن الجمع العام قال بناني: «المكتب المسير والمنخرطون هم أصحاب الكلمة وأنا هنا على رأس فريق عريق والنتائج تتحدث عن نفسها والجميع يطالبني بالبقاء وإن كانت مصلحة الفريق تقتضي بقائي فلن أتردد للحظة واحدة في الإستمرار باسم الشرعية وباسم المشروع الذي جئت به ولم أنته منه بعد».