تم، أول أمس الأربعاء، تقديم اللاعب الإيفواري السابق للوداد البيضاوي بوبلي أندرسون، لجمهور فريقه الجديد مالقا الإسباني بملعب «لاروساليدا»، حيث اجتاز الفحص الطبي بنجاح. و قدم نائب الرئيس التنفيذي لمالقا، الإماراتي مؤيد شتات، اللاعب أندرسون لوسائل الإعلام الإسبانية في قاعة الندوات التابعة للملعب، كما حضر المئات من عشاق الفريق لاستقبال اللاعب الإيفواري، الذي ارتدى قميص الفريق وداعب الكرة لبضعة دقائق. وقال أندرسون في الندوة الصحفية: «أنا سعيد وفخور بالتوقيع لفريق من حجم مالقا، واللعب في الدوري الإسباني شكل لي حلما منذ الصغر، وها هو اليوم يتحقق، في انتظار أن أثبت للجميع أني أستحق الثقة التي وضعها في مسؤولو الفريق». وأوضح أندرسون أنه يعشق الدوري الإسباني لأنه يتلاءم مع طريقته في اللعب التي تعتمد على الفنيات، وأضاف: «أرغب في تطوير إمكانياتي كلاعب هنا في إسبانيا، وأرى أني لن أجد مشاكل هنا، على اعتبار أن اللعب في إسبانيا يعتمد كثيرا على السرعة في بناء الهجمات وعلى المراوغات والجانب التقني على العموم، وهي الأشياء التي تتوفر في وأميل إليها داخل الملعب». وقال اللاعب السابق للوداد بأنه ينتظر بفارغ الصبر المشاركة في المباراة الأولى لفريقه كي يثبت للجميع أنه لاعب يمكن الاعتماد عليه في مالقا وأنه يستحق حمل ألوان الفريق، كما أكد أن المدرب الألماني للفريق، بيرند شوستر، ظل على اتصال به ويحثه على التوقيع لمالقا، مشيرا إلى أنه يرغب في كسب الرهان وإظهار علو كعبه. وقال أندرسون للصحافيين بأن أندية أوروبية أخرى كانت تتطلع للتعاقد معه غير أنه اختار مالقا، مؤكدا أنه يشعر بالفخر الكبير لكونه أول لاعب إيفواري يحمل قميص الفريق الأندلسي. ويذكر أن أندرسون سيحصل بموجب العقد الذي يربطه بالفريق الإسباني على سيارة وسكن، إذ فضل اللاعب الإقامة في مكان قريب من ملعب التداريب. وسيلعب فريقا الوداد ومالقا مباراة ودية بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء في الثالث من غشت المقبل في العاشرة ليلا، وستكون المباراة فرصة لتكريم اللاعب الدولي السابق عبد الله الأنطاكي، المعروف أكثر بعبد الله مالقا، والذي جاور فريق مالقا لفترة طويلة، وتحول بعدها إلى مسؤول عن مدرسة صغار الفريق.