أحرزت «المساء»، للسنة الثانية على التوالي، الجائزة الأولى لصحافة التحقيق، التي تسلمها منظمة «فري بريس أنليميتد»، بشراكة مع مركز ابن رشد للدراسات والتواصل والسفارة الهولندية بالمغرب. وفازت الزميلة هيام بحراوي بالجائزة الأولى في صنف اللغة العربية، عن تحقيقها المعنون ب«أمهات في سن الطفولة»، وهو تحقيق يرصد ظاهرة تزويج القاصرات في الأطلس، وما ينتج عن ذلك من مآس اجتماعية، ليس آخرها الدعارة. وقالت بحراوي، بعد تسلمها الجائزة من طرف السفير الهولندي بالرباط، رونالد جيرارد ستريكر: «أهدي هذا الفوز إلى كل زملائي في جريدة «المساء». كما أهديه لعائلتي وكل من ساندني في مساري المهني». وكانت «المساء» قد حصدت، خلال السنة الفارطة (2012)، كل الجوائز المخصصة للصحافة المكتوبة بالعربية، حيث فاز بالجائزة الأولى، مناصفة، الزميلان مولاي إدريس المودن وسليمان الريسوني، فيما فاز بالجائزة الثانية الزميل محفوظ آيت صالح. كما حصل الزميل عزيز الحور، الذي سبق له أن فاز بنفس الجائزة، عن موسم 2011، على تنويه من طرف لجنة التحكيم. وعادت الجائزة الأولى لهذه السنة (2013) في صنف اللغة الفرنسية إلى الزميل محمد بودرهم من أسبوعية «تيل كيل» عن تحقيق أنجزه عن المسار المأساوي لعائلة بوريكات. فيما عادت الجائزة الثانية في صنف اللغة الفرنسية إلى الزميلة نعيمة الشريعي من أسبوعية «لوريبورتور» عن تحقيق في موضوع السكن العشوائي بالدار البيضاء. فيما حصل الصحافيان سناء بوخليص وسعيد قدري من أسبوعية «مغرب اليوم» على الجائزة الثانية في صنف اللغة العربية عن تحقيق لهما تناول موضوع المد الشيعي في المغرب.