اشتكى 4 من معتقلي السلفية التسعة الفارين من السجن المركزي بالقنيطرة من انتشار المخدرات والأقراص المهلوسة بالجناح الذي يوجدون فيه حاليا بسجن سلا. وأوردت رسالة وقعها كل من محمد الشادلي وعبد الهادي الذهبي وحمو حساني وعبد الله بوغمير، أنه رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على اعتقالهم ما زالوا يعيشون ظروفا مزرية بداخل سجن سلا المحلي بجناح التوبة المخصص للعقوبات المحددة. ويشتكي هؤلاء، حسب نص الرسالة التي توصلت «المساء» بنسخة منها، من رداءة التغذية المقدمة إليهم وقلة مواد التنظيف، وحشرهم وسط معتقلي الحق العام وعدم السماح لهم بالالتحاق بالجناح الذي يوجد فيه معتقلو السلفية الجهادية. وجاء في الرسالة أن الإدارة مصرة على أنهم ليسوا في عزلة، علما بأنهم يفتقدون أشعة الشمس داخل الحي الذي يوجدون فيه، وهو عبارة عن قفص صغير تنشتر فيه الرطوبة وتنبعث فيه الروائح الكريهة من المراحيض بسبب انعدام مواد النظافة. وتضيف الرسالة أنهم ممنوعون من اللحم الطري والدجاج، باستثناء المقلي منه. وطالب المعتقلون الأربعة المنظمات الحقوقية بزيارتهم قصد الوقوف على معاناتهم ورفع تقرير بشأنها إلى المسؤولين لوضع حد لها والاستجابة لجملة من المطالب.